تيقن بأن الخسارة لا يمكن أن تعمم على كل ما تفقده ...
فهناك من الخسارة _ كما تعارف الناس على تسميتها _
تُعد ربحا لذوي العقول والألباب...
دعوني اعطيكم على ذلك هذا المثال :
من تركك في نصف الطريق ... وأنت الذي ظننته خير رفيق ...
فالربح في ذلك المثال أنه أماط عنه اللثام ... وكشف لك حقيقته ...
بعدما تقمص دور الوفي المقدام ... وبذلك تكشّفت لك حقيقة ...
واتضح لك معدنه الذي دسّه عنك طول الحياة !