،،،
مَن عرف طبيعة الحياة وسجيّة الأيام؛ فلَن يغمره الفرح الواسِع إن أقبلَت عليه، ولن يقتله الحُزن البائِس إن أدبرَت عنه؛ فهو قد وَطَّن نفسه بأنّها مُتقلّبة، لا دوام لها على حال، مُستحضرًا:
ولا حُزنٌ يدوم ولا سرورٌ
ولا بُؤسٌ عليك ولا رخاءُ
فيستقبلها كيفما جاءت بنفس رضيّة، وروح قويّة.