لا تلوموا من إعتزل المكان!
من وضع حداً على سطر الكلام!
من عجز أن يشكو همه وسط الشتات وغياب تفاصيل السلام
فما عادت الأشياء تفرح قلبه مثل ما كان بريقها على مر الزمان
فقد ضاع الوئام وأنطفأت مصابيح الإنسجام
ثم حقاً لا تلوموا تائهاً بات يبحث عن نفسه في زحمة الأيام.