وأشارت إلى أن انتشار التسول يسهم في إضعاف الأمان والاستقرار في المجتمع، فقد يمارس المتسول في بعض الأحيان تصرفات غير قانونية وإجرامية وسلوكيات سلبية بالإضافة إلى ذلك تتأثر سمعة المجتمع مما يؤثر في الأمد البعيد على السياحة في الدولة وتجنب الأفراد زيارة المجتمعات التي يكثر فيها المتسولون، ليس هذا فحسب، فالتأثير ليس فقط على المجتمع بل للمتسول أيضا، فهذا السلوك يؤدي إلى تدني قيمة الذات لديه وعدم تقديرها وعدم احترام الشخص لنفسه وذلك بسبب الإهانة والنظرة السلبية له من قبل المجتمع، وقد يواجه المتسول التحرش اللفظي في أغلب الأحيان، مما يؤثر ذلك على حالته النفسية بالإضافة إلى ذلك، فالتسول يجعل من الفرد شخصا اتكاليا لا يعتمد على نفسه في العمل والبذل وكسب المال والرزق بالطرق الصحيحة المشروعة، فتكون حاجته مقرونة بالناس.