قال الله سبحانه وتعالى مخاطبًا عبده الصالح داود عليه السلام بقوله:" يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ " [ص:26]، وقال سبحانه مخاطبًا عباده المؤمنين:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً " [النساء:135] وقال جل ثناؤه: " وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى " [المائدة:8].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: القضاة ثلاثة: قاضيان في النار وقاضٍ في الجنة. رجل قضى بغير الحق فعلم ذاك فذاك في النار، وقاض لا يعلم فأهلك حقوق الناس فهو في النار، وقاضٍ قضى الحق فذلك في الجنّة. رواه الترمذي.
* والسؤال المطروح للكافة: هل تتممني أن تكون قاضى ؟!!!! عن نفسي لا أتمنى أن أكون قاضى، حتى لا ينطبق على الحديث الشريف المشار اليه وادخل في نار جهنم - والعياذ بالله !! المشاركة في هذا الموضوع ، ودمتم في حفظ الله تعالى .
إضافة للموضوع: القاضي أو الوزير أو المدعي العام أو وكيل وزارة أو أي منصب لأي شخص لا يمكن لنا أن نقول تصرفه تصرف شخصي أبدا, أي تصرف بدر منهم يعد تصرف مبني على المنصب المكلف به وعليه أن يحاسب حسابا عسيرا إن ثبت ذلك.
أنا وزير لما أدخل محل لشراء شئ ما وأضارب و أتكبر و ألعن هنا تصرفاته تلصق في منصبه ولا نستطيع أن نقول شخصية بحكم المنصب الذي هو به.
الحقيقة دائماً تؤلم من تعوّد على الأوهام.
مهنة القاضي مهنة حساسه جدا
فلا يحكم الا بالعدل ان كان يحكم على رئيس دوله دام انه يعرف الحق ويمشي عليه فما همه وان دخل الجسن الاهم له الحكم بشرع الله وان كله ذلك حياته .....
الف شكر
سأعيش مثل الكتاب
هادئٍ بطبعي
لكنني سخيا بافكاري
رفيقا بمن يحملني
ويسبر أغواري
يحيائي10
ماذا لو استحدثت الحكومة أمر غير الحلف لكل قاضي يعين أو كان في منصبه ليقول...(( حرام علي زوجتي وأولادي إن كنت كاذباأو كنت سارقا أو مختلسا لأي مال من الدولة بدون وجه حق)) فتخيلوا رحمني الله وإياكم كم هي الفاجعة ستكون "" يقسمون بالله وكأنها شربة ماء عندهم ,لكنهم لو أقسموا بطلاق زوجاتهم لما استطاعوا أن يحتملوا هذا الأمر ,, فالنظرية السائدة في قلوب الأغبياء الفاسدين أن (( الحساب بعدين)) وكل شخص يحاسب عن نفسه يوم القيامة ,أما الآن الفضيحة تكون في نظرهم أكبر وأجل وأطم (( قوم طاغون))
شكرا لك شيخي ابو المعتصم ,وأنا ادرك ماوعيته في مداخلتك.
تقديري
السلام عليكم .. هي مسؤولية كبيرة بحد ذاتها فربما تحكم على فلان و هو بريء تحكم عليه بغرامة مثلا أو بحكم أشهر و سنوات ، و تحكم على فلان و هو يستاهل القصاص كالأحكام التي صدرت بحق المفحطين في قضية قتل المقبالي الله يرحمه يحكمون عليهم بسنوات و بغرامات ، فهل السبب القاضي أو القانون ؟؟!!
و شكرا لك أخي سؤالك صعب و أفضل ( بضم الألف ) أفضل أن أكون من ضمن المتهمين و ليس من ضمن القضاة .
شطرنج السياسة , أم سياسة الشطرنج
لعاملون في مجال السلك القضائي يعملون بأشرف المهن وأسماها،على هذه المهنة الشريفة أن تمارس بكل إخلاص، «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه».
وعلى القاضي أن يراعي في سلوكه وتصرفاته الخلق الاسلامي الكريم والسمت الرفيع.
لقد اتفقت شرائح المجتمع - وعلى رأسهم أهل العلم - على شرف مهنة القضاء ونبلها، فالقاضي مؤتمن على حقوق البشر وهي من أثمن ما لدى الإنسان، ومؤتمن على أسرار وأعراض الناس،. فإن عَرف القاضي قدر مهنته وعظيم شرفها لم يسعه إلاّ أن يتصرف بِما يليق بقدرها ومكانتها السامية النبيلة.
ليس كما كان القضاء هو الاساس ان ضعف ابتد الانهيار
الدنيا يومان يوم لك ويوم عليك
نعم أتمنى أن أكون قاضي وأحاسب كل من أختلس مبالغ من الدولة أول شي أصادر أملاكهم بدون سجن واخليهم افقر خلق الله لمدة معينه
ثانيا احكم عليهم بالإعدام
ثالثا أشكر أبو المعتصم على الموضوع الجميل