حين اتمعن _ بعد الغوص في اعماقهم _ في أمر الاطفال ،
وما يَبدر منهم من تصرفات ، واقوال ، وأفعال ،
فأجد تلك البراءة ، وتلك الفطرة السليمة ، التي لم تلوثها بعد ،
نجاسة الواقع ، حينها اتنهد حسرة ، واردف مع ذلك التنهد أمنية ،
ابعثها للذي شق سمعي وبصري ، أن يرزقني قلباً كمثل ذاك القلب ،
الذي بين جنبي تلك القلوب الندية الجميلة .