،،،
يا عابدَ الحرمَين لو أبصَرتَنا


‏لعَلِمتَ أنّك في العبادَةِ تلعَبُ


‏من كان يخضِبُ خدّه بدموعِه


‏فنُحورُنا بدمائِنا تَتَخَضَّبُ


‏أو كانَ يتعِبُ خيلهُ في باطل


‏فخيولُنا يومَ الصبيحَةِ تتعبُ


‏ريحُ العبيرِ لكُم ونحنُ عبيرُنا


‏رهَجُ السنابكِ والغبارُ الأطيَبُ