كُلََّمَا اِرْتَقَى الْإنْسَانُ فِي مَدَارِجِ النُّضْجِ
أَصْبَحَ أَكْثَرَ مَيْلاً إِلَى الْهُدُوءِ وَابْتِعَادًا عَنِ الضَّجِيْجِ ،
أَكْثَرَ لِيْنًا وَمُرُوْنَةً وَأَقَلّ تَصَلُّبًا وَشِدَّةً ،
أَكْثَرَ حِرْصًا عَلَى الْمَعْنَى وَالْقِيْمَةِ
وَأَكْثَرَ زُهْدًا بِالْقُشُوْرِ وَالْأَشْيَاءِ الَّتِي لَا مَعْنَى لَهَا ،
أَكْثَرَ اِهْتِمَامًا بِالْأَشْيَاءِ الْحَقِيْقِيَةِ الَّتِي تَسْتَحِقُ أَنْ يُكَرِّسَ لَهَا نَفْسَهُ
||⚙️