تمنيت لو أن تلك الحواجز أن تُرفع ،
وتلك العقبات أن تُذلل ، وذاك العتاب أن يُنسف ،
وما بين الأمنية ، وتحققها ، غير تلكم " الأنا" ،
وبعدها الوصول لتلكم الامنية/ فنحتضنها ،

يطوف بنا اليوم ،تعقبه الأيام بعدها ،
والعين على وارد الرسائل ،
نرتجي لتلك الروح من يصلها ،

بوح يُنثر في صحراء الغيب ،
يتيه... ولا سامع يُجيب مُطلقه ،
لمجهول بُثَ حرفه ، والكل طامع
أن يكون مقصده ،

نتيه في التخمين ، والرجاء زادنا ،
وفي الحقيقة ، ضاع الوقت ونحن في
معمعة التيه عنوانها!