مساء الخير
أدعوا أن تحملنا الأيام للطُرق التي نُريد، وبالطريقة التي نحب.
مساء الخير
أدعوا أن تحملنا الأيام للطُرق التي نُريد، وبالطريقة التي نحب.
تعامل مع هذه الحياه
وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها
لا زلت أذكر ذلك الأخ الصغير ، حين أخبرني بأنه دوما ،
يتخيل أنه يعيش في زمن الرسول _ عليه الصلاة والسلام _ فهو يزوره ، ويجلس معه ، ويسامره ، ذاك الأخ كان في المرحلة الاعدادية حين اخبرني بذلك ، وهو اليوم متزوج ، ولديه اطفال ، وقد نال شهادة الدكتوراة ،
واليوم :
وأنا راجع من صلاة المغرب ، تذكرت ذلك الأخ ،
واستشعرت الحبيب المصطفى يمشي معي ، فانفجرت بالبكاء حينها ، احاول جاهدا اخراج الحروف من فمي كي اتحدث مع رسول الله فعجزت من فعل ذلك ، كم كان عظيما ذلك الموقف ، وتذكرت حينها كذلك ، ذلك البرنامج الذي عُرض منذ فترة ، حين كان المذيع يسأل الناس ، لو سنحت لك الفرصة ، للجلوس مع رسول الله دقيقة ، ماذا تقول له؟!
فما كان من الجميع الا البكاء حين استشعروا ذلك المقام ،
فوجدت في ذلك الاستشعار ، وذلك الاستحضار للمقام النبوي ، الكثير من تصحيح المسار ، فليتنا نعيش وقلوبنا حاضرة ترشُف من سيرة خير الأنام .
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.