،،،
سلامٌ على النقيّة قلوبهم، الكريمة أرواحهم، الذين يطمئن لهم الفؤاد وكأنهم أوطان آمنة، الذين تكون معهم كما أنت، لا يُشكّلونك كما يريدون، ولا يُقلّبون أفعالك كما يشتهون، ولا تجد معهم حاجة للتبرير لأنهم يفهمونك ويعرفونك جيدًا؛ هُم في الحياة عطايا رحمة من رب الرحمة.