و كالمعتاد ، أعود هنا مع الألم فقط ..
مهربي و مخبأي الوحيد ، عالمي الآخر حيث من يقرؤني لا يعرفني ..


أتألمُ جدًا للحد الذي لا يُكتب
تذوقت طعم ألم الفقد كثيرًا ، و لكن هذه المرة مختلفةٌ جدًا للدرجة التي لا أستطيع وصفها ابدًا

رحمك الله يا فقيد قلبي ، و يا نبض روحي
رحمك الله ..

لا ادري كيف ستمر هذه الايام على عائلتي ابدًا
ستة عشر يومًا من الفقد ، و عقلي لم يستوعب بعد

كأنك موجودٌ هنا ،
صوتك يراودني ، أراك في كل مكان ،
يؤلمني أنك رحلت و انت فالعشرين من عمرك
يؤلمني أنك ودعتنا و أبلغتنا بالرحيل و لكن لم نفهم أبدًا
لم نستوعب أن الله اختارك فعلًا و انك راحلٌ لا محاله

اللهم لا اعتراض
رحمك الله و أنار قبرك بنورٍ لا ينقطع و جعلهُ روضةً من رياض الجنة .....

أحبك جدًا ...