في تلك المعالم التي في الطريق:
هي المحفزة المسكنة والرافعة للهمة،
الخافضة للمعاناة،

عن تلك المداخل والمخارج في الحياة:
من يستمد نمط حياته مما جاء به الشرع الحنيف
فاز بطيب العيش واستقرار السعادة
مهما توافدت على قلبه وواقعه عظائم المصائب والبلايا
لكونه يسير وفق ما خطه القلم في اللوح المحفوظ ليكون القضاء والقدر
الذي فيهما وعلى أعتابهما نسلم الروح والجسد لما كتب علينا حين
رأيناه بعين الأثر.

ولو:
كان الواحد منا يعيش حياته مع الله وقد اطلع على القوانين
والأنظمة التي جاءت منه لأنها ك"الكتالوج" الذي
يعرف الإنسان ماهيته وكنهه وطريقة العيش
التي يجب أن يسير عليها ليضمن لنفسه البقاء
في الحياة وهو خالي البال من المنغصات،

ومن تأمل:
واقع الناس يرى تلك الكومة من:

الإحباط
التذمر
اليأس
الكره
الكدر
الحقد
الحسد
الغرور
السذاجة
التهور

وكل ذلك لم يأت من فراغ!
لأنه نتيجة طبيعية حين يبعد ويستبعد
الدين من سياق الحياة.