،،
الحياة تمحص الانسان ، وكلما غفل عن شيء أو جهله أصيب بخيبة أمل أو صدمة .. الفرق يكمن في كيفية تعامله مع معنى الخسارة أو ماهية الأزمة ..
‏عليه ألاّ يسمح لنفسه أن يقع فريسة للشك في الذات وسوء الظن في الآخر ؛ الاستسلام للعاطفة هنا هو كمن يستسلم لعاصفة تقوده حيث لا يشاء ..
‏أن نبقى على مسافة من خيباتنا وصدماتنا في تعاملنا مع الآخر تلك حكمة وغنيمة للنفس المطمئنة ، أما النجاة الحق فهي أن نسامح وننسى ونرقى بالروح والعقل حيث لا حقد ؛ فراحة القلب في حسن الظن .. "