لعلّي هنا أترك لكم هذا الاعتراف...
حين سرنا في ذات الطريق، تشابكتْ حينها الحروف،
لتكون جُمَلًا تصف ما يختلج في صدورنا من شعور.
قد تكون بصيغة الماضي، ونُضفي عليها نكهةَ الضمير المستتر الذي تقديره (أنتم).
---
أُصارحكم القولَ:
ما كانت لديَّ الجرأةُ أن أُصرِّحَ لكم بذلك،
لعلَّ السببَ عائدٌ إلى الفارق بيننا، أكان طبقياً، أو عمرياً، أو تحصيلاً دراسياً.
---
ونندرجُ مع هذا ذاك وذاك،
فانسحبتُ قهراً، بَعدما رفضتُ الاعترافَ تحت سِياطِ
التجاهلِ، والانزواءِ، والكبرياءِ.