مَوَاوِيلُ الْفِرَاقِ...
لِلْمُشْتَاقِ،

كَمْ عَجِبْتُ مِنْ زَخَمِ وَاقِعِهَا، وَآثَارِ خَائِضِهَا،
حَتَّى بَتُّ مِنْ ذَلِكَ، أَعُوذُ كُلَّمَا مَرَّتْ عَلَيَّ جُمْلَةٌ، بِهَا
مَا رُكِّبَ فِيهَا مِنْ حُرُوفٍ لِلْحُبِّ، لِلْعِشْقِ، لِذَلِكَ الِانْقِطَاعِ،
> وَلِذَلِكَ الِانْعِتاقِ، وَلِذَاكَ الِانْصِهَارِ فِي مُكَوِّنَاتِ ذَلِكَ الْمَحْبُوبِ،

حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ الْحُبَّ فِي أَصْلِهِ وَهْمٌ فِي مُخَيَّلَتِي، يَعِيشُ
فِي خَوَاءِ الرُّوحِ وَالْفِكْرِ، وَمَا عَلِمْتُ: مِنْ أَيْنَ هُوَ الْخَطَأُ؟ أَهُوَ مِنَ الْحُبِّ نَفْسِهِ؟ أَمْ يَكُونُ الْخَطَأُ مِمَّنْ يَتَحَدَّثُونَ بِاسْمِهِ؟