تَخْتالُ بَعْضُ الحُروفِ ...
وَبَعْدَها تُغْتالُ!
>
تَشْرُقُ غُصَّةٌ... ثُمَّ تَنْهارُ مُغْمَضَةً..
وَالْجَانِي مَجْهُولٌ!
مَرْصَدُ إطْلاقِها - الْحُروفُ - ظاهِرُ الْمَكانِ،
وَالْجَانِي لَصِيقُ الْقَلْبِ.. مَغْبُونٌ،
يُطارِدُ الْوَهْمَ، وَيَغُوصُ فِي الْحُلُمِ،
وَيَتَأَمَّلُ الظَّفَرَ، وَالطَّرِيقُ مَسْدُودٌ!
حُلْكَةُ اللَّيْلِ، وَظَلامُ السَّيْرِ،
وَجَهْلُ عَواقِبِ الأَمْرِ، تُشِيرُ إِلى ضَبابِيَّةِ الْمَطْلُوبِ،
كَأَنَّ السَّعْيَ وَراءَ مَنْ تُخْفِي أَعْلامَهُ الأَقْدارُ،
> وَتُعِينُهُ الأَسْبابُ، وَتَمُدُّ فِي عُمْرِ الْعَذابَاتِ
حَثِيثَ السَّعْيِ، مُرْتَجِيًا بُلُوغَ الأَمْرِ،
عَبَثًا يُحاوِلُ، بَعْدَما حُسِمَ الأَمْرُ!




رد مع اقتباس