أنَّ هناكَ نَبَضَاتِ قلبٍ وَارْتِعَاشَاتِ روحٍ،
وَظُلْمَةَ حَظٍّ وَأَشِعَّةَ نورٍ.

وَفِي حَنَايَا الرُّوحِ وَأَعْمَاقِهَا، تَحُومُ حَمَائِمُ الأملِ،
لِتَأْخُذَنَا بَعِيدًا عَنْ خَيْبَاتِ الواقعِ، وَنُعِيدَ النَّظَرَ فِي مَسَارِ الطَّرِيقِ،
لِنَبْدَأَ مِنْ جَدِيدٍ: ثَغْرُنَا يَمْتَلِئُ بِالْبَسْمَةِ، وَقَلْبُنَا تَحُفُّهُ السَّكِينَةُ،
وَيَعْلُوهُ الْفَرَحُ.