"في هذه الحياة، لكلٍّ منا قصةٌ لها فصولُها، وبين جنبيها مزيجٌ من أفراحٍ يشوبُ مساحتَها مرورُ ريحِ الأحزان. كم يتمنى أحدُنا لو كان مؤلِّفًا لتلك القصة! حينها سيَكْتُبُ نصًّا لن يجعلَ للحزنِ فيها مَدْخَلًا. غيرَ أنَّ الواقعَ يَنْسِفُ تلك الأمنية؛ كونُنا في هذه الحياة نسيرُ على مسرحِها، ولنا دورٌ محدَّد. وما علينا غيرُ إتقانِ الدور. ومع هذا، لنا اختيارُ الشخصية التي منها نصلُ إلى النجومية، ومنها نَنالُ التقدير، فيكونُ الفلاحُ من القدير."