لعلَّ في الدعوةِ للوعي تَبِعةً ثقيلةً،
وحِمْلًا شاقًّا، لا يُدرِكُه إلا ذو عقلٍ راجحٍ،
وفِكرٍ ناضجٍ؛ فإنه يغوصُ في لججِ الأفكارِ،
ويَخُوضُ غِمارَ الجدلِ، بلا دليلٍ يُرشِدُه،
ولا مَنهَجٍ يُؤَصِّلُه! فكيف يَبلُغُ بَرَّ اليقينِ،
أو يَصِلُ شاطئَ السلامةِ، إلا بِعُروةٍ وَثْقَى، أو مِرْساةٍ تُثَبِّتُه؟