لعلَّ في الدعوةِ للوعي تَبِعةً ثقيلةً،
وحِمْلًا شاقًّا، لا يُدرِكُه إلا ذو عقلٍ راجحٍ،
وفِكرٍ ناضجٍ؛ فإنه يغوصُ في لججِ الأفكارِ،
ويَخُوضُ غِمارَ الجدلِ، بلا دليلٍ يُرشِدُه،
ولا مَنهَجٍ يُؤَصِّلُه! فكيف يَبلُغُ بَرَّ اليقينِ،
أو يَصِلُ شاطئَ السلامةِ، إلا بِعُروةٍ وَثْقَى، أو مِرْساةٍ تُثَبِّتُه؟
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.