تأمَّلتُ في الحنينِ فقلتُ: شوقٌ
أصغرُ من زهرٍ وأكبرُ من مَرْوَا

هو كفُّ غيبٍ في الضلوعِ تُسقّيني
دمعاً، ويبقى بعدَ كلِّ جفا جفا

وبعيدُ مَنْ تهوى جسورٌ واصلةٌ
والليلُ يخفيهِ وشررٌ في الدُّجَى