حنيني إليهم لا يُسكِته زمن،
ولا يُطفِئه صمتُ المدن،
أشتاقُ لضحكةٍ بين الجدران،
ولرائحةِ قهوةٍ تُغلي بالأمان،
أحلمُ بعودةٍ تُعيدني طفلًا،
إلى حضنٍ... لا يسألني عن السبب، بل يحتضن
طيفَ الأحبةِ في خيالي،
كم يضجُّ القلبُ شوقًا في الليالي،
أهيمُ بنجمةٍ، وأسألُ القَمرَ:
متى يأذنُ الغيابُ بالزوالِ؟
تأرجحني الذكرى على وترِ الحنين،
فأغدو طفلًا يركضُ صوبَ الحنين،
أبحثُ عن دفءِ صدرٍ طالَ افتقادي له،
وعن يدٍ كانت تمسحُ وجعي بلا أنين.
هناك... حيثُ العيونُ تبتسمُ قبلَ الشفاه،
وحيثُ الحديثُ صمتٌ... لكنه أقربُ للنجاة،
أحنُّ إلى موطنٍ ليسَ في الأرضِ... بل في الوجدان،
إلى لحظةٍ تمحو الغربةَ، وتغسلُ القلبَ من الأشجان.
فيا نسيمَ المساء، إن مررتَ بهم،
أخبرهم أنني ما زلتُ أحلمُ كلَّ فجرٍ بهم،
وأن العودةَ وإن طالت، قدرٌ لا مفرَّ منه،
فالقلوبُ إن اشتاقت، دلتها الأيامُ لطريقِ السكن.
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
حنيني إليهم لا يُسكِته زمن،
ولا يُطفِئه صمتُ المدن،
أشتاقُ لضحكةٍ بين الجدران،
ولرائحةِ قهوةٍ تُغلي بالأمان،
أحلمُ بعودةٍ تُعيدني طفلًا،
إلى حضنٍ... لا يسألني عن السبب، بل يحتضن
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
دعني أُبوح لك بسرٍّ لطالما خَبَّأتُهُ في أدراجِ قلبي؛
تلك الأشواقُ التي تُمزّقُ جسدَ الكبرياء،
وذاكَ الحنينُ الذي يكتوي بنارِ الاغتراب...
عبثًا أُحاولُ الهروبَ من قَدَرِ الذاكرة،
بعدما تَجذَّرَ حُبُّهُم،
فصرتُ لِمُلتقاهُم عينًا ساهرة...
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
وكم من مساءٍ مرَّ بي، يفتّشُ عن ظلٍّ لصوتهم،
وكم من نجمةٍ سقطتْ، تحاكي في وهجها صورتهم...
أُطالعُ الوجوه، وكلُّ وجهٍ لا يُشبههم،
أُحادثُ الأماكن، وكلُّ مكانٍ لا يُنادي باسمهم.
أُخفي حنيني بين طيّاتِ الصمت،
وأجعل من ابتسامتي قناعًا، ومن صبري مرفأً لقلقٍ لا يهدأ.
آهٍ من الشوقِ حين يُعانقُ الغياب،
ومن الذكرى حين تُصبحُ عقابًا لا يُغتفر...
لكنّي، رغمَ كلّ هذا الانكسار، ما زلتُ أُؤمن أن القلوبَ التي تُحبّ حقًّا،
لا تُنسى...
وأن الأرواحَ التي التقَتْ صدفةً،
لن تُفرّقها المسافات... وإن طال السفر.
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
تُناجي الروحُ صدى السكون،
وتُرهقُ القلبَ مساحاتُ الظنون.
ترانيمُ صبرٍ... وأوجاعُ نبض،
ومنفى شعورٍ، لم يجد فيه الحضن.
أحلامٌ في سراديب الرجاء...
وأمانيّ في مهبّ الهواء...
تتعثّر خطاها على أرصفة المساء.
كهوفٌ في داخل الذات تنوح،
تتوسّد وجعَ الحنين، وتلتحفُ الجروح.
هناك... حيث يتقاطع الأملُ واليأس،
يتمدد الحرفُ، نصفُه رجاء، ونصفُه بأس.
تسائلُ الحياة: أهذا دربي؟
أم سقطتُ في سردابٍ، وضلّ قلبي؟
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
يا من سكبتَ من نورك على أيامي، فجعلتَ العتمةَ دربًا مضيئًا،
يا من فتحتَ لي أبواب الفكر، وأقمتَ لي في حضرة العلم مقاما كريمًا.
أقف اليوم، وأنا أحمل بين الضلوع عرفانًا لا تسعه الحروف، وامتنانًا يعجز اللسان عن وصفه،
فلقد كانت أيامك لي مأوى من تشتت، وسُقيا من ظمأ، وموئلًا أستنير به في ليالي الحيرة.
في مجلسك، لم أتعلم دروسَ العلم فقط، بل دروسَ الحياة...
رأيتُ فيك حكمةً تُؤخذ من صمتك قبل كلامك،
ووقارًا يُغني عن ألف شرح،
وقلبًا كبيرًا وسِعَ طموحاتي وهمومي معًا، دون أن يُظهر ضجرًا أو تكلّفًا.
كانت أيامنا معك كصفحات من كتاب لا يُمل،
علّمتني كيف أُنصتُ لما وراء الكلمات،
كيف أفتح للنجاح بابًا من التعب، وأُغلق في وجه اليأس ألف نافذةٍ من ضعف.
وها أنا اليوم أُسدل الستار على تلك الأيام،
لا لأن الودّ انتهى، بل لأن الرحلة اقتضت فراقًا...
فراقًا تدمع له العين، ويئنُّ له القلب،
لكنّه فراق من يرجو اللقاء،
عند أبواب النجاح،
حين تكتمل الحكاية، ويُثمر الحلم، وتُرفع الرايات.
فإن تأخرتُ عنك يومًا، فاذكرني بدعوة،
وإن طال بي الطريق، فإني سائر على خُطاك،
أحملُ ذكراك في قلبي، ومواقفك في عقلي، وتعاليمك في سلوكي.
فإلى لقاءٍ نرتشف فيه الفرح،
نقف فيه لا تلاميذ ولا معلّمين، بل رفاقُ حلمٍ قد صار حقًّا،
نلتقي على أبواب التحقّق،
حيث لا وداع بعده، بل امتدادٌ لما بدأناه هنا.
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
/يبتلعك الغيابُ بلا سابق إنذار..وتلفظك صدفةُ اللقاءات دون استئذان..تطلّ عليّ بابتسامةٍ عابرة..وأعود إليك ببرودٍ ولا مبالاة..فما عدت أراهن على شيءٍ..لا أملك يقينَه.. ولا صكَّ ملكيته..
اكليل الصمت كنتُ.. ولازلت
----------إلهي----------
"..اسمح لي بأن تمتلئ يدايَ بالإحترام..
وأن تلآمس الأشياء التي خلقتها..
ابعث القوة في سمعي لكي تسمع صوتك ..
إجعلني حكيماً لكي أتعرف على العلم الذي وضعته سراً في كل لوح.. وكل حجر..
أبحثُ عن قوة ولكن ليس من أجل مغالبة إخوتي..
وإنما لكي أتفوق على أكبر أعدائي.. على ذاتي"..