أشتاقُكَ… والشوقُ نارٌ لا تُرى،
تسري بنبضي، وتُوقِدُ ما انطفى،
يمرُّ طيفُك، فيبعثرني الهوى،
فكأنّي غصنٌ، نساهُ الندى، واحتواهُ الجفا،
أما آنَ للقلبِ أن يلقى الصدى؟
أم أن لقياك… حُلُمٌ لا يُرتجى؟