بقايا أنفاسٍ تتردد في أوردةِ البقاء،
ونوادرُ رجاءٍ تتطاير بين ثنايا الاكتفاء،
وزوايا معتمةٍ لطالما أنارها ضياءُ الوفاء،
فتشهد اللحظاتُ بأنينِ الصفاء،
وتتنفس الأرواحُ عبيرَ الولاء،
كأنما الحنينُ يكتب وصاياه على جدرانِ المساء،
فيغدو الصمتُ ترنيمةَ وفاءٍ لا يخبو ضياؤها
مهما تعاقبَ العناء.




رد مع اقتباس