يَقَعُ الشَّكُّ عَلَى مَائِدَةِ الْيَقِينِ، وَتَجُوبُ الْأَوْهَامُ مَخِيلَةَ الْعَنِيدِ، يَغِيبُ عَنْ عَقْلِهِ التَّرَوِّي، وَيَجْرِي وَرَاءَ عِلَّةِ التَّجْرِيحِ، عَبَثًا يُحَاوِلُ الْوُصُولَ إِلَى مَا يُجَلِّي عَنْهُ نَشْوَةَ الْغُرُورِ!