بين دفَّتَي الحياة...
تتأرجح الأرواح بين ما كان وما تمنى أن يكون،
فحياةٌ جرفها سيلُ القدَر، فسكنت مرارةَ الانقياد،
وحياةٌ أخرى تُناجي خيالها في محراب الأمل،
تستنشق عبير حلمٍ لم يُزهر،
وتُخبئ في أركان الصمت أمنيةَ البقاء تحت ظلالها.
بين دفَّتَي الحياة...
حياةٌ انفلتت من قبضة الإرادة،
بعد أن فرضها الواقع، فعاشها ذلك الإنسان بمرِّها...
وحياةٌ أخرى...
احتفظ بها في سرادق النفس،
بعد أن رسمها بملامحٍ تمنى العيشَ تحت ظلالها.
بين دفَّتَي الحياة...
تتأرجح الأرواح بين ما كان وما تمنى أن يكون،
فحياةٌ جرفها سيلُ القدَر، فسكنت مرارةَ الانقياد،
وحياةٌ أخرى تُناجي خيالها في محراب الأمل،
تستنشق عبير حلمٍ لم يُزهر،
وتُخبئ في أركان الصمت أمنيةَ البقاء تحت ظلالها.
فكم من حياةٍ نعيشها جسدًا،
وأخرى نحياها روحًا،
وبينهما...
يبقى الحرفُ شاهدًا على صراع الإنسان مع معنى الحياة.
في حياض الواقع...
نحتاج إلى الاجتهاد على القلب،
حتى يكون رديفًا للعقل.
في حياضِ الواقع...
نغتسلُ بصبرِ التجربة،
ونجتهدُ على القلبِ ليلينَ للعقلِ حين يقسو،
فنُوازنُ بين خفقِ الإحساسِ ونبضِ الرؤى،
علَّنا نبلغُ واحةَ الوعي،
حيثُ لا يطغى شعورٌ على فكرٍ،
ولا يتيهُ فكرٌ في لججِ الشعور.