رغم الثبات هُزمت ..
لم تنطفىء الذكرى ..
تجدد ثوب الوجع ..
ب رقعه من حزن قاتم ..
وخيوط أنين تنسج ..
وريقات شتات رمادية ..
ل تبدأ فجوة إغتراب ..
بين عطر حرف ونبض وجد ..
( م )
رغم الثبات هُزمت ..
لم تنطفىء الذكرى ..
تجدد ثوب الوجع ..
ب رقعه من حزن قاتم ..
وخيوط أنين تنسج ..
وريقات شتات رمادية ..
ل تبدأ فجوة إغتراب ..
بين عطر حرف ونبض وجد ..
( م )
على أرجوحة السراب ..
لهفة الحقيقة ظماىء ..
ورجفة الدروب صرعى ..
بين غبار الانتظار والذكرى ..
( م )
سلامي بعد أعوام
يشدني الشوق هنا منذ أعوام،
جئتُ لألقي سلامًا ♥
نعم، يملأني كلام سنين مبعثر،
فنسجت لحافي بألوان الحنين.
تملؤه قوافي، ختمت في جبيني سطر،
بحرٌ أقسم أن يكون بحور،
تقسم فوقه تبعثر داخلي،
وترسم في روحي خطوطَ عبور.
ويملأني سرور.
فادوز
❤❤❤🌹🌹
كم لذلك القلب من مُتَّسَعٍ كاتساع الكون، برغم محدودية خلقه؛
فكم من أطنانٍ من الأحزان تتدفّق على مستودعات حظّه،
تنهال عليه انهما-لًا، وتُطبِق على وجيبه أثقالًا،
حتى يغدو بين رحابة الصبر وضيق الشكوى معلَّقًا،
وبين مدّ الوجع وجزر السكينة مُتأرجِحًا.
لعلّنا من تلكم النكبات التي انساقت علينا،
ما عدنا نصلح لمجاراة متدفّقها بعدما أبادتْ كلَّ صبرٍ فينا؛
فتكالبت علينا كما تتكالَبُ الرياحُ على جذعٍ هزيل،
وأغرقتْنا كما يغرقُ الموجُ زورقًا عليلًا،
حتى غدونا نقلبُ خواطرَنا بين يأسٍ يزفر،
ورجاءٍ يستغيث، علَّه يجد في منافذ القدَر
فرجةً تُعيد لقلوبِنا ما سُلب منها من سكينةٍ وطمأنينة.
في بعض الحالات
تتأخّر تحقُّق الأمنيّات،
وقد تأتي، غير أنّها تكون بلا معنى؛
تأتي كظلٍّ بلا جسد، وكصدى بلا مدد،
تلوح في الأفق ظهورًا، ثم تغيب في المآل سرابًا،
فتبقى الأمنيات حاضرةً بالهيئة… غائبةً بالجدوى والمعنى.
لعلّنا لا نعلم مدى وحجم ما تستطيع المشاعر أن تفعله بنا!
فبإمكانها أن تُحوِّل الواحدَ منّا إلى طيفٍ يرفرف في الفضاء بسعادة،
وبإمكانها أن تجعل الواحدَ منّا جثّةً هامدة، بعد أن تحكم علينا بالإبادة!
تترادف الكلماتُ والمعنى واحد،
وخِلافُ الأضداد… الخلاصُ منه
رافدٌ واحد، وأشباهُ أشباح،
وحقيقةٌ تصفع وجهَ واهمٍ.