هل خُيِل لك يوما أنني
لـآ أصحو صباحا الا على بريق حًبك الذي
استوطن قلبي يوما بعد يوم الى ان احتواه..
ولا اغفو الا على همسك ونبض قلبك على مسمعي..
هل خيل لك يوما أنني دائما ما ابقى كـ طفلة أعيت الحمى جسدها من شدة البرد
ترجو ملجئا دافئا يقيها ذلك البرد كـ حبك الذي تملكني وجعلني حبيسة البوح
ابحث بين ثناياه عن الأمان لحظة الهذيان
***
مؤسف أن تكون
أحلامنا ...لذة حياتنا حينما نراها وليدة اللحظه
فنبتهج
ونسعد لها ..
نغوص بتفاصيلها وكأنها حقيقة نعيشها
وسرعان ما نستيقظ نكتشف بأنها وهم ..
فتبكي المقل
وتنكسر القلوب ألما لفقدانها
هكذا كنتَ تختال مرحا في أحلامي إلى أن أفقدك
و أقع على قارعة الطريق أنادي...أين أنت..؟؟والى اين ذهبت؟
فأتيقن بعد ذلك انني كنت اغوص في ثنايا الحلم الجميل..
وكم هو محزن
أن أحبس الكلمات ولا ادري هل هو خوف ام استحياء
فيؤرقني الكتمان
أحاول التمرد على نفسي بالبوح فأفشل ..
فأبقى أحيكها في سطور الحب العتيق الذي
خلد نفسه بذاكرة الأمس واليوم والمدى البعيد ..
ولوهلة أتيقن كم كنت ساذجه وأنك ذكي
للدرجة التي ابقيتني متيمة بك..
بيومٍ ما
وهناك في بلد بعيد حيث سحائب شوقي
تساقط أمطارها غزيرة..
سأقف على شرفة غرفتي بفستاني المزركش ووشاحي الحريري
أزفر حرارة الاشتياق ..وأنتظرك ...
وحينما تأتي سأبتسم لِروحك وتَبدأ حِكاية
" على نافذة الهذيان
يمكث اثنان
زهر و من سكن القلب والوريد
وحتى الشريان.."
زَهــر كانت بالقرب
♥