غياب مؤلـــــم ومفرح
في ما مضى من سنوات وشهور وأيام، كنت متابع لتلك المدونة الرائعة، ذلك الكيان الذي عشت معه بتفاصيله التي تخيلتها فضولاً، كانت ثقيلة بالعتاب والشوق و الحنين الذي كان يمتزج أحياناً بطعم اللامبالاة.
لا أقول أستمتعت وأنا أتجول بين صفحاتها، حروف كل مشاركة قليل جداً ولكن أثرها عميق في نفسي وكأنها كُتبت عني، ومنذ فترة وانا أترغب حضور ذلك المجهول ولكن غيابه طال.
جعلني في دوامة من الفرح والحزن و القلق وجميع المشاعر والأحاسيس...
ب إختصار
غيابه مفرح ومؤلم