* أن انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية هو بفعل فاعل وليس وليد صدفة ، بدليل الازمة التي حدثت في عامي 83 و86. وأن ما يحدث اليوم في الخليج العربي وبعض الدول المنتجة للنفط وبعض الحركات التي هي حركات تصول وتجول في هذه الدول وأصبحت تتحكم في مصادر النفط وتشتغل بشكل مخطط له ، من اجل السيطرة على الثورة النفطية وهو تحصيل حاصل لسياسة إمبريالية تستهدف ثروات الشعوب، وتهتم بالنفط بشكل كبير،و ما يحدث هو سيطرة على مصادر النفط وتسخير دوافع سياسية من أجل الحصول على الثروة والامبريالية تسخر كل الامكانات حتى العسكرية منها، واليوم هي تسخر جماعات متطرفة من اجل لعب دور المافيا للحصول على موارد نفطية، وأرى الظرف مناسب للعالم العربي من أجل الحد من التفرقة ، ولابد للدول العربية أن تعجل بالديمقراطية وحقوق الإنسان حتى تتمكن شعوبها من اتخاذ القرارات وحتى تتمكن من الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والصناعة وغيرها من القطاعات وألا تبقى اقتصاداتها رهينة بالنفط والربح السهل. أن سياسة السلطنة تسعى جاهدة لتقليل من تلك الآثار ، وذلك بانتهاجها سياسات اقتصادية متوازنة.ودمتم في حفظ الله تعالى.