كادت أن تفعلها وداد روحي !!
وهي تكتب هذا النص بكل ما حمل من ألم وصراخ ثم ونحن نتناقش أدبيا أجواء النص وجمالياته قالت وداد : سعيد .. قد يكون هذا آخر مقال أكتبه ووآخر نص أنشره بالسبلة .. لأنني قررت ترك الكتابة والتوبة عنها توبة نصوحا .. وانفجرت ضاحكا .. وقلت معلقا : الشعراء والكتاب لا يتوبون أبدا .. ده مش بكيفك يا وداد .. هذه مشاعر وموهبة خلقت مع الشخص وهي نعمة من الخالق قلة من يهبهم الله إياها فاشكري المولى كثيرا على هذه النعمة ودعي عنك قررت وأخواتها ..
ونشرت وداد النص وأنا في داخلي إحساس لا يكذب بروعة ما نشرت وجمالية ما كتبت رغم السواد الفجائعي الهائل الذي عم فقرات هذه الخاطرة ورغم أنها من نسيج الخيال لكن جمالية وداد ككاتبة عتيدة غطت على هذه السحابة وأضفت على النص قوة وسحرا وتميزا ومصداقية تؤكد روعة وأصالة هذه الكاتبة الجميلة جدا جدا بكل المقاييس ..
الكاتبة والأديبة المبدعة الأستاذة القديرة /
وداد روحي
لا حرمنا الله منك قلما وفكرا وعطاء أدبيا يستحق كل تقدير وثناء ..
دمت بخير وكل عام وأنت كتابة