الله الله عليك يا عملاق الذوق والابداع
نص فاق الجمال
يعطيك ربي العافيه ويسلم ذوقك الراقي
رباهُ عُذراً ، قَليـلُ الفِعـلِ وَالهِمَـمِ
عُـذراً إليـكَ يَخُـطُ القلـبُ بالقَلـمِ
تَذكَّرَ القَلبُ قُبْـحَ الذَنـبِ فانبَجَسَـتْ
تِلْك المَدامِـعُ عُنوانـاً عَلـى نَدَمِـي
أنا المُقَصِّرُ بالطاعـاتِ يـا أَسَفـي
أَنـا الجَحُـودُ بِفَضْـلِ اللهِ والنِّعَـمِ
أتقبلُ الأعـذارَ يـا اللهُ مِـنْ أَشِـرٍ
يَظُـنُّ حُسْنـاً بِعفـوٍ غَيـرِ ذي ثِلَـمِ
خَدَعْتُ نَفسي بِفِعلِ الجُرم في ظُلَـمٍ
خَبَـأْتُ قُبْحـاً وعَيـنُ اللهِ لَـمْ تَنَـمِ
حَتى أَرَاني اللهُ في نَومِـي مُشَاهَـدَةً
حَشْرَ القِيامـةِ أَهْـوالاً مِـنَ السَّـأَمِ
نُودِيـتُ هَيّـا فَلتُقْبِـلْ عَلـى نَــدَمٍ
اليومَ تُجزى عَنِ الأخْطَـاءِ بِالحِمَـمِ
اليـومَ تُجْـزى عَمّـا كُنـتَ تَفْعَلَـهُ
جَهْراً وَسِرّاً في ضَـوءٍ وَفـي عَتَـمِ
وَقَفتُ أَبكِي عِلـى ذَنـبٍ يُلازِمُنـي
عِندَ السُّؤالِ عَـنِ الأفعَـالِ وَالكَلِـمِ
مَاذا أُجِيـبُ وَرَبُّ العَـرشِ مُطَّلِـعٌ
سَيَنطِقُ الحقَّ جِلدِي خَاضِعاً وَفَمِـي
بَكَيتُ ذُنوبي حَتى صِرتُ مِنْ جَـزَعٍ
لا حَولَ عِندي لِكَي أقوى عَلى تُهَمِي
سَحَّتْ دُموعِي حتى مُقْلَتـي يَبِسَـتْ
مِنْ أينَ آتي بِدَمْـعِ العَيـنِ مُلتَطِـمِ؟
تَمَنَتِ النَفسُ حِينَ الكَـربِ مِـنْ ألَـمٍ
لَو أَنَّها كَانتْ مِنَ الآجالِ فـي عَـدَمِ
أَو أنَّها كانتْ كما الحَيوان ُفي خَتَـمٍ
يَغدو تُرابـاً ويُكفـى غَيـرَ مُلتَجِـمِ
رَبَّـاهُ رَبَّـاهُ إنّـي اليـومَ مُعـتَـذرٌ
عَبدٌ فقيـرٌ ببـابِ صَاحِـبِ الكَـرَم
فَمُنْ بعفـوٍ وَأنـتَ الواحِـد ُالأحـدُ
لولا رِضَاك مِنَ العِـلاتِ لَـمْ نَقُـمِ
هَذي ذُنوبي وإنّـي لَسْـتُ نَاكِرَهـا
فاعفُ إلهـي بِعَفـوٍ بـاريءِ الذِمَـمِ
فَأنـتَ تَعفـو بِـلا قَيـد ٍولا عَـددٍ
وَهُمْ عِبادُك مِنْ عُربٍ وَمِـنْ عَجَـمِ
أنا الفَقيرُ وَقَـد كُنـتُ عَلـى خَطـأ
ألستُ مخلُوقاً وَفِعلُ الذَّنبِ مِنْ شِيَمي؟
فَإنْ عَفَوتَ فَذَاكَ الأمـرُ مِـنْ كََـرمٍ
وَأنتَ أهلٌ لِغـوثِ النَّـاسِ وَالنَّعَـمِ
وَإنْ أَبَيْـتَ فَـذَاكَ العَـدْلُ ذو قِـدَمٍ
وَذَاكَ حَقـي بِذَنْـبِ الأَيـدِ وَالقَـدَمِ
كَما تَعـودتُ إلهـي لَيـسَ يَخذُلُنِـي
فَهُوَ العَفـوُّ فَجَـاءَ العَفـوُّ كَالجَمَـمِ
بُلِّغتُ عَفـوأً بِصَـوتِ الأمِّ كَالنَّغَـمِ
عَفو الكَريـمِ كَسَيـلٍ هَـادِرٍ عَـرِمِ
ما أكرمَ اللهَ وا عَجَبـاهُ مِـنْ كَـرَمٍ
يُعطِيْ وَيَمنَـحُ إكثـاراً مِـنَ القِسَـمِ
فَزِعْتُ مِنْ نَومي وَأثيابي مُضَرَّجَـةٌ
فَالدَّمعُ يَجـري كَقَطـرٍ هَامِـرٍ رَذِمِ
إيهٍ ذُنُوبي إنّـي اليـومَ فـي شُغُـلٍ
طَلَقتُكِ أَبَداً صَـدُوقُ القَـولِ وَالقِيَـمِ
فَإنْ غِفَلـتُ وَعَـادَ الذَّنـبُ يَلبَسُنـي
أتوبُ فَوراً إلى الرَّحمنِ ذي العِظَـمِ
ما أجْمَلَ التَّـوبَ والرَّحمـنُ يقبَلُـهُ
تُبنَـا إليـهِ مِـنَ الأهـوالِ والَّلمَـمِ
هَيأتُ نَفسي لِفِعْـلِ التائِـبِ الفَطِـنِ
دربُ المَساجِدِ دَربُ الحَـقِّ والسَّلَـمِ
صَليتُ فِيها وَكانَ الصَّحـبُ مُؤتَلِقـاً
إنَّ الجَماعـةَ كانـتْ رِفقَـةَ الرَّحِـمِ
فـذا أُخَيّـي وَذَاك الفَحْـلُ يَحمِلُنـي
عِندَ الشَدائدِ مِـنْ شَـرٍّ وَمِـنْ بُهَـم
يَا فَرْحَةَ العُمرِ مِلحُ العُمـرِ صُحبَتُـهُ
وَمَنْ يَصحَبُ الصَمَيَانَ قَـطُّ لا يُظَـمِ
سِرْنـا سَويـاً وَعَيـنُ اللهِ تَحرُسُنـا
فَضلُ الإلـهِ عَظيـمٌ واسـعُ الكََـرمِ
لَـولا العِتـابُ ذكـرتُ مِنهُـمُ دُرَراً
فَهمُ الرِجـالُ وَفِيهِـمْ كُـلُّ مُحتَـرمِ
زٌوّجْـتُ خَيـراً كَـأنَّ اللهَ يَمنَحُنـي
عَونـاً جَديـداً سَخيّـاً غَيـرَ مُتَّهَـمِ
يـا أُمَّ هَمَّـام ٍ جَـزَاكِ اللهُ مُتَّكَـئـاً
حلواً علياً بِقَلـبِ الخَيـرِ بِالقِمَـمِ
وَقَفتِ جَنبي في يُسـرٍ وَفـي كَبَـدٍ
مَا قُلتِ أُفاهُ في حِـلٍّ وَفـي حُـرُم
فَضْلاً إلهـي مِـنَ الأَولادِ يَرزُقُنِـي
هَمّامُ بِكري وَهَـذا الشّعـرُ فَاسْتَلِـمِ
عَبدُ العَزيزِ رَقيـقُ القَلـبِ وَالكَلِـمِ
حُلوُ الّلباسِ وَحُلـو الشَّكـلِ كَالعَلَـمِ
هَذا الحَيّيُ وَهذا الحِبُّ مِـنْ كَبِـدي
عُثمانُ شِبـلٌ وَسَيـفٌ غَيـرُ مُنثَلِـمِ
فَهُـمُ الثَلاثـةُ أبنائِـي وَلـي قَمَـرٌ
(فَطومةٌ ) قَمَري كَالياقوتِ مُزدَحِـمِ
شُكراً إلهي وَشُكري دَائمـاً عَمَلـي
لَولاكَ رَبّـي لَـمْ يَكثُـرْ وَلَـمْ يَـدُمِ
لَولاكَ رَبّـي مَـا أَسْلَمْـتُ مُهتَديـاً
لَولاكَ رَبّي مَا صَلَيـتُ، لَـمْ أَصُـمِ
وَلَقَدْ هُديتُ لِحَجّ البَيـتِ فـي زَمَـنٍ
صَعبٌ يُنالَ بِحُسـنِ الظَّـنِ وَالحُلُـمِ
لكـنَّ رَبّـي حَبانـي الحَـجَّ مُقتَفِيـاً
هَديَ النَبـيِّ وَخَيـرِ النَّـاسِ كُلِهِـمِ
هذا مُرادي وَإنّـي لَسـتُ ذا جَهَـلٍ
أديتُ حَجّـي بِعِلـمٍ فَالإيمـانُ نُمِـي
أوقفتُ شِعري لِذِكرِ اللهِ يَـا فَرَحـي
إنَّ الكَـلامِ لِغَـيـرِ اللهِ ذو خَــذَمِ
شَرَعتُ أكتـبُ للإِسـلامِ فـي أَلَـقٍ
نَظَمتُ شِعراً غَنـيَّ العِلـمِ وَالحِكَـمِ
ثُمَّ العِراقُ كَتبتُ الشّعرَ مِنْ وَجَعـي
صَعـبٌ أَراهُ بأَيـدِ العِلـجِ وَالخَـدَمِ
كُتِبَ البِعادُ عَنِ الأَحْبابِ في وَطَنـي
وَا حَرَّ قَلبي لِحَرقِ العَيـنِ والسَجَـم
أَنَا المُتَيمُ لَفْـحُ الشَّـوقِ فـي كَبـدِي
حُبُّ العِراقِ كَشَدو الطَيـرِ بالشَّمَـمِ
أَبكي الفـراقَ وَيَبكـي عِلَّتـي أَلمـاً
إخوانُ دِينٍ وَأَهـلُ الحَـيِّ والأَكَـمِ
كَما كَتَبتُ لأَهلِ الحـقِّ فـي وَطَنـي
نَثراً وَشِعراً شَرَحتُ الحَـالَ للأُمَـمِ
فَهُمُ الرِّجالُ وَخَاضُوا كُـلَّ مُعتَـركٍ
فَحَثُّوا النَّـاسَ ذا خَـوفٍ وَذَا شَبِـمِ
مَا زِلتُ أَكتبُ قَولَ الحَّقِ في كَلِمـي
قَلَمي يَقـولُ الحَـقَّ وَالمِـدادُ دَمَـي
هَذا قَصِيدِي وَهَذي قِصَتِي شَرَحَـتْ
حَالَ الفَقيـرِ وَحَـالَ اليُسـرِ وَالإزَمِ
رَبّاهُ صَلِّ عَلى المُخْتارِ مِـنْ مُضَـرٍ
مَا صَلى عَبدٌ بِجَنبِ البَيـتِ وَالحَـرَمِ
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
الله الله عليك يا عملاق الذوق والابداع
نص فاق الجمال
يعطيك ربي العافيه ويسلم ذوقك الراقي
بانت خفايا ناس كانو عزيزين
جابت لنا الايام .. ماكان فيهم
ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
الله يسامحهم ، ويـستر عليهم
وآآآآآه ....
ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
تلّها من يدها " كف الحنين " !
للسنين اللي بها كل الأماني ....
هي أماني من تعب كل السنين !
راائعة جدا ذائقتك
كلك ذووق ،،ربي يعطيك العافية
جنتــي جنتك الفــردوس
أنا المُقَصِّرُ بالطاعـاتِ يـا أَسَفـي
أَنـا الجَحُـودُ بِفَضْـلِ اللهِ والنِّعَـمِ
نسأل الله السلامة
نص رائع جدااا أخي عملاق الشعر
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
،
قصيدههَ جميله ;
كُل آلششكرْ عَ آلأنتِقآء
يعطيكِ آلله آلععآفيهً!
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني
السلام عليكم
جميــل هـو اختيارك
كل الشكر لك
وفقك الله
نسألك ربي حسن الخاتمة
بارك الله فيك اخي عملاق
على انتقاءك الراائع ..
قال تعالى " رب اغفر لي ولوالدي "
أكثروا منها .. فانها تجمع بين عبادتين
بر الوالدين والاستغفار
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك عملاق ..
نص واختيار بلاشك لا يجيده سواك
الف شكر لجهدك واختيارك .. كلك ذوووق
( نص يستحق النجوم الخمس)
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
إلهي لاتُعذبني فإني
مقرٌ بالذي قد كان مني
ومالي حيلةٌ إلا رجائي
وعفوك إن عفوتَ وحُسن ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت علي ذو فضلٍ ومنِ
إذا فكرتُ في ندمي عليها
عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
يظن الناسُ بي خيراً وإني
لشرُ الناسِ إن لم تعفُ عني
أجنُ بزهرةِ الدُنيا جنوناً
وأقطعُ طولَ عُمري بالتمني