https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 26 من 26

الموضوع: منتدى الشعر والأدب

  1. #21
    لكل شيء اذا ماتمّ ( رثاء الأندلس )



    لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ
    هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
    وهذه الدار لا تُبقي على أحد ولا يدوم على حالٍ لها شان
    يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ
    وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان
    أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟
    وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟
    وأين ما حازه قارون من ذهب وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ؟
    أتى على الكُل أمر لا مَرد له حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا
    وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ
    دارَ الزّمانُ على (دارا) وقاتِلِه وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ
    كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ
    فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ
    وللحوادث سُلوان يسهلها وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ
    دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ
    أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْ حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ
    فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً) وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ)
    وأين (قُرطبة)ٌ دارُ العلوم فكم من عالمٍ قد سما فيها له شانُ
    وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ
    قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ
    تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من ! ;أسفٍ كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ
    على ديار من الإسلام خالية قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ
    حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصُلبانُ
    حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ
    يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ
    وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟
    تلك المصيبةُ أنستْ ما تقدمها وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ
    يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةً كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
    وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفةُ كأنها في ظلام النقع نيرانُ
    وراتعين وراء البحر في دعةٍ لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
    أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟
    كم يستغيث بنا المستضعفون وهم قتلى وأسرى فما يهتز إنسان ؟
    ماذا التقاُطع في الإسلام بينكمُ وأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ ؟
    ألا نفوسٌ أبياتٌ لها هممٌ أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
    يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ أحال حالهمْ جورُ وطُغيانُ
    بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم واليومَ هم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ
    فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ
    ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ
    يا ربَّ أمّ وطفلٍ حيلَ بينهما كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ
    وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ
    يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ
    لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
    الدنيا يومان يوم لك ويوم عليك

    •   Alt 

       

  2. #22
    شاعر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية بن الريان @
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الدولة
    (محافظة البريمي )
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,212
    Mentioned
    2 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    موضوع أعجبني

    نرجوا تثيبته وشكرا لطارحه ومعقبيه دمتم بألق
    =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
    ساجي سراي ترك لي سجاء&&& وأندب الهوجاس للخاطر يسيق
    ذبذبات بالخوافي تبتدى && جرح دامي كان م الأول عميق
    وأصبحت ألامواج بالشاطي سداء& ضربها بالطين وفي رمل سحيق
    =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

  3. #23

    الأدب العربي الحديث

    الأدب العربي الحديث


    إن التطور الذي حدث في الأدب العربي، أواخر القرن الماضي، لم يكن مجرد حركة تطوير، كالتي كان يشهدها الأدب كثيراً منذ القرن العاشر: فجرمانوس فرحات (1732)، والألوسي في العراق، حاول كلاهما التجديد في القرن 18. ولكن الأدب الحديث لم يظهر إلا بعد أن أثمرت حركتان هامتان: هما إحياء التراث القديم، والترجمة عن الآداب الغربية. وقد بدأ أنصار إحياء القديم نشاطهم منذ فجر القرن 19، ليقاوموا تدهور الأدب وانحطاط أساليبه، فنشروا النماذج الأدبية القديمة الممتازة وقلدوا هذه النماذج بإنشاء أدبي جديد. من هؤلاء إبراهيم اليازجي (ت. 1871) من الشام، وعلي مبارك (ت. 1893) من مصر، ومحمود شكري الألوسي (ت. 1923) من العراق. فألف علي مبارك: "علم الدين"، واليازجي مقاماته: "مجمع البحرين"، كما ألف الألوسي مجموعة المنتخبات بعنوان: "بلاغة العرب".



    الشعر

    أما الشعر فقد أفسح مجال الصدارة للنثر منذ الحرب. وإذا كان تأثر النثر بالأدب الغربي قد أدى بسرعة إلى تأليف مبتكر جديد، فإن التأثر في الشعر كان أبطأ وظل طويلاً يحاول التحرر من قيود الشعر القديمة، وخلق أجواء جديدة وموسيقا منوعة.
    قد حاول سليمان البستاني (1925)، بترجمته الإلياذة إلى شعر عربي، أن يدخل التأثير المطلوب، وإذا كانت الترجمة لا بأس بها، فإن دورها كان أضعف من أن يذكر في التجديد.
    وأهم ما طور الشعر الحديث كان الشعور القومي والوطني الذي بلغ ذروة تأثيره في الشعر عند أبي القاسم الشابي (1934) من تونس، الذي استعمل الإطار القديم والصور القديمة للدلالة على مواقف قوية حديثة بنجاح باهر. وحاول غيره إدخال التأثيرات النفسية عن طريق التلاعب بالأوزان، وببعض الصيغ القديمة. وبفضل مدرسة الديوان، التي تضم العقاد، والمازني، وعبد الرحمن شكري، (أكثرهم تمثيلاً للرومانسية الجديدة) وبفضل مدرسة المهاجر الشمالية – رابطة القلم- إيليا أبو ماضي، ومدرسة المهاجر الجنوبية – العصبة الأندلسية– رشيد سليم الخوري، وفوزي المعلوف، أخذت أصول الشعر القديم تهتز أمام التيارات الجديدة. فدعت كل هذه المدارس إلى تجديد الشعر عن طريق نبذ التقليد، واستلهام الذات والإخلاص في العواطف، وتصوير أحاسيس النفس المباشرة.
    كان من ثمار ذلك شعر رومانسي قوي جديد. وجاءت مدرسة أبولو وهم مجموعة الشعراء الذين التفوا حول "مجلة أبولو" التي كان يصدرها الشاعر أحمد زكي أبو شادي (1955)، لتنافس المدرسة الجديدة، التي مثلها مطران في مصر، وأبو شبكة في لبنان، وشعراء الديوان، والرابطة والعصبة، بمدرسة أكثر تجديداً وأقوى تحرراً وأشد تأثراً بالرومانسية الحديثة. وإن كان العقاد وشعراء العراق الذين عاصروا هذه الحركات التجديدية ظلوا يحافظون على الأشكال الموروثة، وعلى كثير من القوالب القديمة، فإن عبد الرحمن شكري، ومدرسة المهجر الشمالي، ومدرسة أبولو، كانوا أبعد كثيراً عن هذه النماذج العربية القديمة. وما زالت إلى اليوم المعركة، حول التزام الوزن الواحد والقافية الواحدة في القصيدة، على شدتها بين أنصار الشعر الكلاسي، وأنصار الشعر الحر الذين ينادون بالاقتصار على التقيد بالتفعيلة الواحدة، لا البحر، والتزام عدة قواف منظمة، بدل القافية الواحدة، بل التحرر نهائياً من القافية أحياناً، ثم في السبعينات بدأت أصوات أدبية بكتابة قصيدة النثر ويعتبر رائد هذا الأدب الهجين هو أنسي الحاج، والذي حرر الشعر من الوزن والقافية واستبدله بالموسيقى الداخلية كصنف جديد يضاف إلى الأنواع الشعرية، وبقيت الصورة الشعرية هي الأساس.

    الدنيا يومان يوم لك ويوم عليك

  4. #24

    مقتطفات من أشعار نزار قباني

    من أشعار نزار قباني



    وما بين حُبٍّ وحُبٍّ.. أُحبُّكِ أنتِ..
    وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني..
    وواحدةٍ سوف تأتي.....
    أُفتِّشُ عنكِ هنا.. وهناكْ..
    كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ..
    كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ..
    فكيف أُفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني صباحَ مساءْ..
    وكيف تمرّينَ بالبالِ، مثل الحمامةِ..
    حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟.

    الدنيا يومان يوم لك ويوم عليك

  5. #25

    الأدب

    الأدب هو عنصراً أخلاقياً هو هوية الأصيل بشتى المجالات ، هو هوية المرء عندما تعاشره تجد هذه الهويه تنبهت منه وكذلك هو الطبيب والرسام والمعلم والموظف والصديق وحينما نتكلم عن الأدب يصب على الرديء من شتى أنواع البشر أن ينهج به فالأدب من الهوية الإسلامية والدين الحنيف كما علمنا رسولنا الكريم بالتعامل مع الآخرين وأن نحرم النعم والشكر لخالقنا على النعم وأن نكون أمةٌ وسطية بشتى أمورنا بالحياة .

    دمتم
    الدنيا يومان يوم لك ويوم عليك

  6. #26


    أصابك عشق أم رميت بأسهم - فما هذه إلا سجيّة مغرمِ
    ألا فاسقني كاسات خمر وغني لي - بذكري سليمى والكمان ونغمي
    فدع عنك ذكر العامرية إنني ـ أغار عليها من فمي المتكلمِ
    أغار عليها من أبيها وأمها ـ إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ
    أغار عليها من ثيابها ـ إذا لبستها فوق جسم منعّم
    فواللّه لولا اللّه فواللّه ـ لولا اللّه والخوف والحياء
    لقبلتها، للثمتها، لعضتها - لضممتها بين العقيق وزمزم
    وان حرم الله في شرعه الزنا - فما حرّم التقبيلُ يوماً على الفم
    وإن حرمت يوما على دين محمدٍ - فخذها على دين المسيح ابن مريم

    أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ - وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
    أُصلّي فما أدري إذا ما ذكرتُها - أثنتّينِ صلّيتُ العشاء أَم ثمانيا

    عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة - وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا
    يقولون ليلى في العراق مريضة - ألا ليتني كنت الطبيب المداويا
    و قالوا عنك سوداء حبشية - ولولا سواد المسك ما انباع غاليا

    بلغوها إذا أتيتم حماها - أنني مت في الغرام فداها
    واذكروني لها بكل جميل - فعساها تحن علي عساها
    واصحبوها لتربتي فعظامي - تشتهي أن تدوسها قدماها
    إن روحى من الضريح تناجيها - وعيني تسير إثر خطاها
    لم يشقني يوم القيامة لولا - أملي أنني هناك أراها

    تسائلني حلوة المبسم - متى أنت فبّلتني في فمي؟
    سلي شفتيك بما حسّتاه - من شفتي شاعر مغرم
    ألم تغمضي عندها ناظريك؟ - وبالرّاحتين ألم تحتمي؟
    فإن شئت أرجعتها ثانيا - مضاعفة للفم المنعم
    فقالت و غضذت بأهدابها - إذا كان حقا فلا تحجم
    سأغمض عينيّ كي لا أراك - وما في صنيعك من مأثم
    كأنّك في الحلم قبّلتني - فقلت و أفديك أن تحلمي
    التعديل الأخير تم بواسطة ن الشكيلي ; 13-02-2015 الساعة 11:43 AM
    الدنيا يومان يوم لك ويوم عليك

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م