السلام عليكم
لابأس عليك ابنتي لك ذلك فقد ابدعتى وامتعتى
كما انني استأذن ادارة القسم بالتمديد لوم أخر للأستضافة
فالحوار مع الضيفه مفيد وقيم فانني اطمع في شحذ المزيد
من هذا الفكر العالى
تقديري واحترامي
مـــازلــت حيــــاًّ
وأؤمـــن بأنـــــــي سأجـــد الطـــريــق يومـــا مــــــا ..
إلــى ذاتـــــي .. إلـــى حلمـــي .. إلـــى ما أريـــــــــــــد ..
السلام عليكم
لابأس عليك ابنتي لك ذلك فقد ابدعتى وامتعتى
كما انني استأذن ادارة القسم بالتمديد لوم أخر للأستضافة
فالحوار مع الضيفه مفيد وقيم فانني اطمع في شحذ المزيد
من هذا الفكر العالى
تقديري واحترامي
السلام عليكم
صباح الخير عزيزي المتابع صباح الخير ضيفتي الكريمة
اليوم سوف نبداء حوارنا كما بدءناه حول الأسرة والمجتمع
وسوف نتناول اليزم جوانب ثقافية ولغوية من حيث التأثير
السلبي من المربيات او الخادمات ...
- يمكننا بان نلاحظ بان هناك أنماط جديدة للحياة وأساليب المعيشة
قد بداء في الظهور ومن خلال حوارنا قد نتبين متناقضات مع انواع
السلوك الأجتماعي للمجتمع مما يدفع بالتشكيك في بعض القيم السائدة
حيث نلاحظ بروز قيم جديدة فبكل تأكيد بان لمجتمعنا ثقافتة الخاصة وتراثة
الأجتماعي لكن الا تلاحضى متفقتا معى بان الأيدي العاملة الوافدة ومن بينها
محور حديثنا المربيات والخادمات قد حملت معها ثقافتها وعاداتها ولغتها وهذا
طبعا من الطبيعى وعلى الرغم من تعدد الجنسيات وتنوع الثقافات فقد ظهر لنا
خليط ثقافي غريب بمعنى ليس هوا بعربي ولاهوا بأسيوي وكذلك ليس بافريقي
ايضا وليس بالأروبي انما هوا وان سح توصيفي بانه مسخ ثقافي جديد حيث
اللغات المتنوعه والتى اصبحت تهدد اللغة العربية خصوصا عندما نكون مع بائع
او طبيب او فندق او في سوق نجد انفسنا لانعرف كيف نتفاهم معهم في اغلب الاحيان
والاخطر فقد انتقلت المشكلة الى المستوى الكتابي ..
كيف ترى ضيفتى هذه المشلة وكيف هى الحلول ...؟؟؟
- اما من جانب اللغة والذي اصبح حديثا في المجالس والمنتديات
حيث اننا نرى تذمر ابنائنا لايجيدون الكتابة والقراءة الا ترين بان
لهذه المشكلة ارتباط بما ذهب له أولياء الأمور من خلال تحدثهم
مع المربيات والخادمات بلغة عربية معوجة ومشوهه ونتيجتا لهذا
الحوار ادخلت كلمات وتراكيب غريبه الى لغة الأطفال على الخصوص
كذلك بداء المعلمون بالمدارس واخصص الأبتدائية يعانون من لغة الأطفال
ومن المفردات التي يدخلونها على تعابيرهم وتركيباتهم اللغوية
كيف تنظرين الى هذه المشكلة وهل صحيح ما يطالب به غالبية أولياء الأمور
او انهم يتذمرون منه بان ابنائهم لايكتبون ولا يقراءون اذا اليس هم المتسببون ..؟؟
تقديري واحترامي
صبـــاحكـــــــــــــم نقـــــــــــــاء
أعـــزائـــي القــــــــــــــــــراء ..
أستـــــاذي العــــزيــــــــــــــز ..
يطيـــب لـــي فــي هـــذا الصبــــاح الجميــــل أن أهنئكـــــــــــــم
بـــذكــــرى المــــولـــــــــــد النبــــوي الشـــــريــــف
فكـــل عــــام وأنتـــــــــــــــم بخيــــــــــــــــــــــر
مـــاذا نقـــول عــن الحبيـــب المصطفــــى
فمحمــــــــــــد للعالميــــن إمــــام
مــاذا نقـــول عــن الحبيـــب المجتبــــــى
فـــي وصفــــه تتكســــــر الأقـــــلام
صلـــى عليــــك اللـــه يا نــور الهــــدى
مـــادارت الأفـــلاك والأجــــــــــــــرام
اللهـــم صــــلِّ وسلـــــــــــــم علــى نبينـــا محمــــد وعلــى آلــه وصحبـــه أجمعيـــن
مـــازلــت حيــــاًّ
وأؤمـــن بأنـــــــي سأجـــد الطـــريــق يومـــا مــــــا ..
إلــى ذاتـــــي .. إلـــى حلمـــي .. إلـــى ما أريـــــــــــــد ..
- يمكننا بان نلاحظ بان هناك أنماط جديدة للحياة وأساليب المعيشة
قد بداء في الظهور ومن خلال حوارنا قد نتبين متناقضات مع انواع
السلوك الأجتماعي للمجتمع مما يدفع بالتشكيك في بعض القيم السائدة
حيث نلاحظ بروز قيم جديدة فبكل تأكيد بان لمجتمعنا ثقافتة الخاصة وتراثة
الأجتماعي لكن الا تلاحضى متفقتا معى بان الأيدي العاملة الوافدة ومن بينها
محور حديثنا المربيات والخادمات قد حملت معها ثقافتها وعاداتها ولغتها وهذا
طبعا من الطبيعى وعلى الرغم من تعدد الجنسيات وتنوع الثقافات فقد ظهر لنا
خليط ثقافي غريب بمعنى ليس هوا بعربي ولاهوا بأسيوي وكذلك ليس بافريقي
ايضا وليس بالأروبي انما هوا وان سح توصيفي بانه مسخ ثقافي جديد حيث
اللغات المتنوعه والتى اصبحت تهدد اللغة العربية خصوصا عندما نكون مع بائع
او طبيب او فندق او في سوق نجد انفسنا لانعرف كيف نتفاهم معهم في اغلب الاحيان
والاخطر فقد انتقلت المشكلة الى المستوى الكتابي ..
كيف ترى ضيفتى هذه المشلة وكيف هى الحلول ...؟؟؟
بالفعـــل .. كمـــا تفضلـــت أستـــاذي الكـــريـــم
فقــــد أصبـــــح الأبنــــاء يحملــــون مـــزيــــج من القيـــم والعـــــــادات
تتنافـــى وقيـــم وعـــادات مجتمعنــــــــــــا ..
أو لنقـــل بتعبيـــر آخـــر أن قيمنـــــا وعاداتنـــــــــا أصبحــــت مشــــوّهـــــــة
بقيـــــــــم وعادات أخـــــــــــــرى دخيلـــة لا تمـــت لمجتمعنــــا بصلــــــة ..
وما يــــــــدعــو للأســـف إنهـــم يعتقـــــــــدون أن ذلك دليـــــــل علــى الرقــــي
والتطــــــــــــور والعصـــــرية ..
فتجـــدهـــم يتنافســـــون فــي تقليـــــــد الشعــــــــــوب الأخـــــــرى
فــي سلوكياتهـــم وتصــرفاتهـــم وملابسهــم وأفكــارهــم
وغيـــرهــا من أنمــاط حياتهـــــــم ..
والطــامــة الكبـــرى حيــن يشجعهــم ويسانـــدهــم والــديهــم علــى ذلك
تحـــت مسمــــى الإنفتــــــــــــاح ..
وأعتـقـــد أن هـــذا الأمــر أصبــــح ملمـــوس بشــــدة فــي واقعنـــــــــا ..
فحيـــن نـــذهـــب للمــراكــز التجـــاريـــة نشاهـــــد شبـــاب وفتيــــات
نكـــاد نجـــزم إنهـــم ليســــوا من بلـــدنـــا ..
ولا ينتمــون إلــى مجتمعنــــــــــا ..
أستـــاء كثيـــرا مـــن مشــاهـــدة هــذا الوضــــع المـــؤســـف الـــذي آل إليـــــــــــه شبـــابنـــا ..
مـــازلــت حيــــاًّ
وأؤمـــن بأنـــــــي سأجـــد الطـــريــق يومـــا مــــــا ..
إلــى ذاتـــــي .. إلـــى حلمـــي .. إلـــى ما أريـــــــــــــد ..
الخـــادمـــات والمــربيـــات قـــد يكـــون لهـــن دور فيمـــا يحــــــــــــدث ..
فكمــا ذكــرت سابقـــا الطفـــل ينشـــأ مـــع خــادمــــــــة .. تقضــي وقتهـــا معـــه أكثـــر مــن الأم ..
فيقلـــــدهــــا وتنقــــل إليــــه عـــــــــــــدوى القيـــم والعــادات السيئـــة الدخيلــة ..
لكــن الخادمــة ليســـت هــي الســـبب الوحيــــــــــد ..
فهنـــاك عــوامــل أخــــرى ساهمــــت فــي غــرس هكــذا قيــم ومبـــادئ لــدى الأبنـــاء
كوسائـــــــــل الإعــلام والأصـــــــدقــــاء ..
لاسيمـــا مـــع غيـــاب دور الرقـــابـــة الذاتيــــة أو رقـــابـــــــــة الأهـــــــــل ..
لـــذلك لابــــد مـــن الأهـــل تــوعيـــة وإرشـــــاد أبنائهـــــم إلـــى أهميــــة
التمســــــــــــك بقيـــم وعـــادات مجتمعنـــا التــــي تـــرتبـــط بـــديننـــا الحنيــــف ..
وأن يشتــرطـــوا علــى الخـــادمـــة ضـــرورة ارتـــــداء المـــلابـــس المحتشمـــة ..
وأن لا يجعلـــوا الأبنـــــاء لفتـــرة طـــويلــــة مـــع الخادمـــــــــة ..
وعليهـــم أن يشــــرفـــوا علــى ما يتابعــــه الأبنــــاء فــي وسائـــل الإعـــلام ..
ويا حبـــذا لــو يتـــم حـــذف القنــوات الفضائيــــة التـــي تحـــوي بــرامـــج لا فائـــدة منهـــا ..
والأهـــم مــن ذلك كلـــه فأنـــا أرى إنــه من المهـــم أن يخلـــق الــوالـــدين صـــداقـــة مـــع أبنائهـــم ليكسبـــوا ثقتهــــم
ويتيحـــوا لهـــم الفـــرصـــة للتعبيــــر عـــن آرائهــــم ..
ويشعـــروهــم بالحــب والاهتمـــام حتــى لا يضطـــرون للبحـــث عــن ذلك خـــارج الأســـرة وبطـــريقـــة خاطئـــة ..
وعلــى الـــوالديـــن أيضــــا أن يتعـــرفـــوا علــى أصـــدقـــاء أبنائهـــم
ويمنعـــوهـــم عــن مصاحبـــة أصـــدقـــاء الســـــوء ..
مـــازلــت حيــــاًّ
وأؤمـــن بأنـــــــي سأجـــد الطـــريــق يومـــا مــــــا ..
إلــى ذاتـــــي .. إلـــى حلمـــي .. إلـــى ما أريـــــــــــــد ..
أمـــا فيمـــا يخـــص اللغـــــــــة ..
فأنـــا أتفـــق معـــك فــي أن طـــريقـــة الأهـــل فــي التحـــــــــــدث مـــع الخادمــــــــــة تؤثــــــــــر سلبـــا علــى الطفــــل ..
فكمـــا نعلـــم أن الطفـــل الصغيـــر يلتقــــط ما يسمعـــــــــه ومــا يــراه ويثبـــت ذلك فـــي ذهنـــــه ..
ممـــا يـــجعـــل لغتــــه العــربيـــة ركيكـــــة وضعيفــــــة جـــــــــدا ..
فلابـــد علــى الأهـــل استغـــلال وقـــت أطفالهـــم فـــي تنميــــة اللغـــة العـــربيـــة لــديهـــم
حتــى تقـــوى لغتهــــم مما يسهــــل عليهـــم التحــدث بطــلاقــة فيمـــا بعـــد حيـــن يلتحقـــون بالمـــدارس ..
لأنـــه بعــد أن يكتســـب الطفـــل المفــــردات الخاطئـــة يصبــــح مــن الصعــــــب بعـــد ذلك علــى الأهــل
أو حتــى المعلميــــــن تغييـــرهــــا .. ( العلـــم فــي الصغـــر كالنقـــش علــى الحجــــــر )
مـــازلــت حيــــاًّ
وأؤمـــن بأنـــــــي سأجـــد الطـــريــق يومـــا مــــــا ..
إلــى ذاتـــــي .. إلـــى حلمـــي .. إلـــى ما أريـــــــــــــد ..
السلام عليكم
ياسلام عليك تبدعين وتقنعين ايتها الراقية
قبل ان نختتم هذا المحور من حوارنا اليوم وننتقل غدا بأذن الله
لمحور اخر لنتختم به الحوار الممتع المفيد مع شخصك الرفيع
اليوم قد نتطرق لتوصيات لما تحاورنا حوله وقد يطول السهر
لكن قبل ذلك اطمع ببعض الأسألة والتى قد تهدينا الى توصيات
بأذن الله تكون مفيدة مستفادة وانا على يقين مما قدمتى بانه سيكون
مرجعية فقيه علمية لكل المتلقين والباحثين
-بنسبة لاستجلاب بعض المربيات او الخادمات صغيرات السن
وهنا وما يحمل هذا السن من مخاطر الى جانب قلة الخبرة في تربيتة
الأطفال وحتى على مستوى الاعمال المنزلية كما ان بعض الأسر نلاحظ
بان اطفالها تنام والمربية او الخادمة في غرفة واحدة وهذا يرجعنا لما حاوناه
اى التصاق الطفل بتلك المربية او الخادمة وهذا على حساب صلة الطفل بأمة
ما رؤيتك حول هذا ايتها الرائعه ..؟؟
-من وجهة نظرك عند استقدام المربية او الخادمة الا يجب بان يكون
هناك اختبار تقوم به الأم او الأب لتلك المستقدمة من ناحية خصوصا
من ناحية مقياس الذكاء وابعاد الشخصية وكذلك ابعاد مقياس القدرة اللفظية
والاستخدام اللغوي ..؟؟
-هل تتفقين والتشريعات التى تنظم اسقدام المربيات وخادمات المنازل
ام ان المشرع لم يجتهد او لم يتجدد في القوانيين وما يقدم من بحوث
ودراسات على السلبيات ..؟؟
تقديري واحترامي
مـــازلــت حيــــاًّ
وأؤمـــن بأنـــــــي سأجـــد الطـــريــق يومـــا مــــــا ..
إلــى ذاتـــــي .. إلـــى حلمـــي .. إلـــى ما أريـــــــــــــد ..
-بنسبة لاستجلاب بعض المربيات او الخادمات صغيرات السن
وهنا وما يحمل هذا السن من مخاطر الى جانب قلة الخبرة في تربيتة
الأطفال وحتى على مستوى الاعمال المنزلية كما ان بعض الأسر نلاحظ
بان اطفالها تنام والمربية او الخادمة في غرفة واحدة وهذا يرجعنا لما حاوناه
اى التصاق الطفل بتلك المربية او الخادمة وهذا على حساب صلة الطفل بأمة
ما رؤيتك حول هذا ايتها الرائعه ..؟؟
طــاب مســـاؤك بكــل خيـــر أستـــاذي
إن صغـــر الســـن وقلـــة الخبـــرة عامـــلان يقفـــان جنبـــا إلــى جنـــب
فـــي التأثيـــر فــي أداء الخادمــــة ســـواء فيمـــا يتعلـــق بأعمـــال المنـــزل أو تــربيــــة الأبنـــــــــاء ..
تخيـــل خادمــــة لا تفقــــه شيئــــا فـــي كيفيــــة الاهتمـــام ورعايـــة الأطفـــال
ســـواء لصغـــر سنهـــا أو قلـــة خبـــرتهــــا فــي هـــذا المجــــال
فكيـــف تأمنهـــا الأم علــى أبنائهـــــا ..؟!
كيــف ستتصــــرف فــي حــال أصيـــب أحــد الأبنـــاء بمـــرض
والأم غيـــر متـــواجــــــــدة فـــي المنــــزل .. ؟؟!
ومــن الأخطــاء الجسيمـــة التــي تقـــع فيهــا بعــض الأمهـــات أيضــــا
إنهــا تطلــب مــن الخـــادمـــة أن تنـــام مـــع الطفــــل لتهتـــم بشـــؤونـــه ..
فــي حيـــن تنـــام الأم قـــريـــرة العيـــن متجـــاهلـــة العـــواقـــب السيئـــة
الناجمـــــــــــة عــن ذلك ..
الطفـــل يـــزداد تعلقــــا بالخـــادمـــة ويتطبــــع بطبـــائعهـــــــا ..
فهــي التـــي تمنحـــه الرعـــاية والحنـــان ..
ولا يجـــد مــن أمـــه أي اهتمـــام ..
مـــازلــت حيــــاًّ
وأؤمـــن بأنـــــــي سأجـــد الطـــريــق يومـــا مــــــا ..
إلــى ذاتـــــي .. إلـــى حلمـــي .. إلـــى ما أريـــــــــــــد ..