شكرا لكم ،،
أختي العزيزة "الوضيحية" السلطان يصدر أمر بالإعفاء ولايذهب للسجن المركزي ليرى من هو الأحق بالخروج " فهنا يأتي دور الأمانة من الشرطة , وحتى أكون منصفا معكم إخوتي واخواتي الكرام نتمنى من إدارة السجن المركزي أن يصدروا قائمة من نزلاء السجن والذين شملهم العفو حتى يكون الجميع على بينة ولاريب أن لهذا الأمر شأن كبير لمن اراد أن يعرف كم هي العملية تسير وفق النظم المعمول بها.
تقديري
شكرا لكم ،،
” كان بأمكاني احراق كل اليهود فى العالم لكني تركت أقلية منهم ليعرف العالم لماذا أحرقتهم “
صباح الخير شاكر ، بشرب شاي و اعدل رأسي و برد عليك ألان ، قلت في مشاركتك الاولى أن عدد الجنسيات المفرج عنهم أكبر من عدد العمانيين و جاوبتك على حسب رأيي ، و جاوبتني بشكل أخر و بعيدا عن ما كنت تقصده .. بس بجاوبك هنا النزاهة تلعب دورها و جلالة السلطان أصدر العفو لكن من هي اليد المنفذة لذلك أهي الشرطة أو جهة أخرى و يفترض يكمل حكمه على الاقل 4 سنوات ، أذكر قضية لأحد من الشباب من 15 سنة كانت قضيته سرقة لأنه كسر المحل و هنا قضيتين الاعتداء على ممتلكات الغير و قصد السرقة و حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات و أكمل فقط 7 سنوات ..
أهلا بك سيدي العزيز, أظنك جاوبتني قبل أن تشرب الشاي ,عموما استاذي وشيخي "انسان قديم" لكنك جديد بعطائك وبأفكارك , أنا ذكرت لك أن للشرطة دور وأمانة في هذا الأمر ,وبالنسبة لماذكرته أنت بأنك أخبرتني أن عدد النزلاء من الجنسيات الأخرى أقل من المواطنين لن أختلف معك مع انني علقت على ذلك , وكذلك بالنسبة للمحكوم عليهم في قضايا مختلفة والتي يزيد حكمها عن عشرة أعوام قد خرجوا من السجن ولم يكملوا حتى بضع منها وقد ضربت لك مثال عن الطالب الذي سرق (هاتف نقال) وحكم عليه بالسجن سنتين ومازال في السجن .
تقديري
هي السرقة لحد علمي في قراءتي لقانون الجزاء العماني تعتبر جنحة ان لم تكن بدون سلاح و تدخل في العقوبات التأديبية ، و القضايا من هذه الناحية توجد فيها عدد من انواع القضايا ، لنفترض السارق قد بيت نية السرقة و في اثناء السرقة قتل شخصا بدون قصد هنا أيضا تدخل قضية أخرى فتكون قضية سرقة و قتل غير عمد ، و لربما سرقة التلفون سرقه الطالب من داخل ممتلكات عامة أو سرقه من سيارة ، و لربما سرقه من جيب شخص .. فالقاضي يحكم على كل نقطة و على كل جزئية من جزئيات الشخص السارق من لحظة خروجه من المنزل لحد لحظة توقيت السرقة و عناصرها و مستجداتها .