السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استااذي..
الموضوع تحت تصرفك اختار المدة التي تريدها فلك ذلك
احترامي وتقديري لك
السلام عليكم
اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وصحبه
انا فخور جدا باننى حضيت وتشرفت بهذه الفرصة
القيمة جدا بل والنادرة على مستوى الافتراضيات بان
نجد شخوصا بهذا الفكر وهذا التوازن والفهم والتراكم
المعرفي المعلوماتي ...
- الان سوف ننتقل بالحوار الى محور عام واتمنى
بأن اوفق في ان اكون قريبا باسئلتي من فكرك وتثقفك
لاستطيع بان احصل على فيض فكرك يارب ..
- دعيني اولا انبش في ذاكرتك وانت طفلة وانت شابة
هل مررت ومن خلال تعايشك بمجتمعك بمشاهد مثل ما انت
اليوم تشاهدي او تسمعى بان الشباب او لنقل بعض الشباب
يتلبسون بسلوكيات خاطئه مثل مضايقت البنات او احداث
فوضى بالشارع او في الحارة وقد اصبح مثلا اقول مجتمعك
الذي ترعرعتى فيه اصبح يشكل خطرا على الشابة او حتى
الشاب ...؟؟؟
- لقد طلعت على مقالة في 76 للكاتب قاسم أمين طبعا هوا
متوفي في 1908 لكن المقالة نشرت في العربي 76
حيث كان عنوانها ( التربية لا للتعليم )
- التربية هي التى انتجت الحديث لأمين كل الرجال الذين نسمع
عنهم ونشاهدهم متحلين بمزايا الاستقامة والصدق والكرم والشجاعة
والشفقة وحب الوطن واحترام الحق والدفاع عن الحقيقة والخضوع
للواجب وبذل النفس والمال في خدمة العلم والجامعة الوطنية ...
الا ترين تقارب فيما تناقشنا في المحور الاول عن المربية والخادمة
وكذلك عزل التربية عن التعليم في مدارسنا اليس هذا هم يؤرق ...
اتمنى بان تحلليلي لى هذا ..
تقديري واحترامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استااذي..
الموضوع تحت تصرفك اختار المدة التي تريدها فلك ذلك
احترامي وتقديري لك
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
الســـــــــــلام عليكـــم ورحمـــــــــة اللــــه
مســــــــــاؤكـــم بنفســـــــــــــج
مـــازلــت حيــــاًّ
وأؤمـــن بأنـــــــي سأجـــد الطـــريــق يومـــا مــــــا ..
إلــى ذاتـــــي .. إلـــى حلمـــي .. إلـــى ما أريـــــــــــــد ..
السلام عليكم
اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وصحبه
انا فخور جدا باننى حضيت وتشرفت بهذه الفرصة
القيمة جدا بل والنادرة على مستوى الافتراضيات بان
نجد شخوصا بهذا الفكر وهذا التوازن والفهم والتراكم
المعرفي المعلوماتي ...
وعليكـــــــــم الســـلام ورحمـــة اللـــه
أهـــلا بــــــك أستــــاذي العــــــــــــزيز
زادك اللـــــــــــه شـــرفـــا سيـــــــــــــدي
الشـــرف الأكبــــر لــــي أستـــاذي
أشكـــرك جـــــــــــدا علــى هـــذا الإطــــراء
مـــازلــت حيــــاًّ
وأؤمـــن بأنـــــــي سأجـــد الطـــريــق يومـــا مــــــا ..
إلــى ذاتـــــي .. إلـــى حلمـــي .. إلـــى ما أريـــــــــــــد ..
- دعيني اولا انبش في ذاكرتك وانت طفلة وانت شابة
هل مررت ومن خلال تعايشك بمجتمعك بمشاهد مثل ما انت
اليوم تشاهدي او تسمعى بان الشباب او لنقل بعض الشباب
يتلبسون بسلوكيات خاطئه مثل مضايقت البنات او احداث
فوضى بالشارع او في الحارة وقد اصبح مثلا اقول مجتمعك
الذي ترعرعتى فيه اصبح يشكل خطرا على الشابة او حتى
الشاب ...؟؟؟
طفـــولتــي .. ومـــا أدراك ما طفـــولتـــي
لــم تكــن الحيـــاة حينهــــا كمـــا هـــي الآن
أشيــــاء كثيــــرة تغيـــــــــــــرت ..
فــي المكــــــــان .. وحتـــى فــي قلـــوب البشـــــــر
لــم نكـــن نفهـــم حينهـــا ســـوى المــــرح واللعــــب
نختلـــف نعــم أحيـــانـــا ونتشــــاجــــــــــــر ..
ولكــن ســرعـــان ما ننســــى
ونعـــــود نكــمـــل مـــرحنــــــا ..
لــم يكــن والــــدي مــوجــودا حينهــــــا
فقـــد كــان كثيـــر السفـــر للـــدراســـة والعمـــــــل
لـــذلك عشنــــا فــي البيـــت الكبيــــــــــــــر
فـــي حـــــــــارة بسيطـــــــــــــة
كــان أبنــاء الحـــــــــارة وكأنهـــم أبنـــاء بيـــت واحـــــــــد
نخـــرج معــــا نلعـــب ونلهـــــــــــــو
ولا نعـــود للبيـــــــــت حتـــى تغـــرب الشمـــــس
بالطبـــع كنـــا نتلقـــى التــوبيــــخ مــن أهلنـــا بســـبب هــذا التأخيــــــر
لكـــن لــم يكـــن ذاك التـــوبيـــخ يمنعنـــا مــن الخـــروج فــي اليـــوم التالــــــي ..
مـــازلــت حيــــاًّ
وأؤمـــن بأنـــــــي سأجـــد الطـــريــق يومـــا مــــــا ..
إلــى ذاتـــــي .. إلـــى حلمـــي .. إلـــى ما أريـــــــــــــد ..
بعـــد عـــودة أبــي مــن السفـــر وانتهـــائـــه مـــن الـــدراســـة
قـــدمنـــــــــا إلـــى مسقـــــــــط
لـــم أكـــن قـــد التحقـــت بالمــــدرســـة بعـــــــــد
فقــد كنـــت فــي الخامســــــــة مــن عمـــري تقــــريبــــا ..
ونظــرا لأن سنـــي كـــان متقـــاربـــا مـــع أعمــار أخــوتــي الـــذكـــور
فقـــد كنـــت دائمـــا أخــرج معهـــــم ومـــع أصـــدقائهـــــــــم
نعيــــــش المغـــامــــــرات معـــا ..
أذكـــر حتــى حيـــن كنــت بالمــرحلــة الإعــداديـــة مــن دراستـــي
كنـــت أختلـــــــــط مـــع أبنـــاء الحــــي ( الذكــور ) وألعــب معهـــــــــم ..
لــم نكـــن نعـــي حمـــاقـــات الطيـــش فــي ذلك الحيـــــــــــــــن ..
لــم نكـــن نسمـــع وقتهــا كلمـــة ( عيــــب ) كثيــــــــــــرا
نــوايـــانــا كـــانت صـــافيـــــــــة .. وتصــرفاتنـــــــــا عفـــويــة جـــدا
لــذلك فأنـــا أشفـــق علـــى أطفــــال هــــــــذا الجيــــــــــــل بحـــق
طفـــولــة تكـــاد تكـــون مجـــردة مـــن البـــراءة والعفـــويــــة ..
حتــى ألعــابنـــــــا ( رغــم بســاطتهــا ) كـــانت مختلفــــــــــة ومسليـــــــــة أكثــــر ..
أنــا لا أقـــلل مــن قيمـــة هـــذا الجيـــل بالتأكيــــد ..
فهـــذا الجيـــل يتميـــز بكفـــاءات وقـــدرات رائعــــــــــــة
لكنــــي أرى أن جيلنـــــــــــا مميــــــــــــز جــــــدا ..
فقـــد عايشنــــــــــــا الــزمـــن المـــاضـــي الجميـــل والبسيـــط ( زمـــن الطيبيــــن )
وهــــذا الزمـــــــــن الــذي نعيشـــــه الآن بمــا يشهــــــده مـــن تطــور تكنــولــوجـــي ..
مخــــــــــــــرج /
هنــاك لحظـــات مـــن الحيـــــــــــاة تستحــــق أن نهبهــــا عمــــــــــــــرا
كــــــي تعــــــــــــــــود ..
مـــازلــت حيــــاًّ
وأؤمـــن بأنـــــــي سأجـــد الطـــريــق يومـــا مــــــا ..
إلــى ذاتـــــي .. إلـــى حلمـــي .. إلـــى ما أريـــــــــــــد ..
- لقد طلعت على مقالة في 76 للكاتب قاسم أمين طبعا هوا
متوفي في 1908 لكن المقالة نشرت في العربي 76
حيث كان عنوانها ( التربية لا للتعليم )
- التربية هي التى انتجت الحديث لأمين كل الرجال الذين نسمع
عنهم ونشاهدهم متحلين بمزايا الاستقامة والصدق والكرم والشجاعة
والشفقة وحب الوطن واحترام الحق والدفاع عن الحقيقة والخضوع
للواجب وبذل النفس والمال في خدمة العلم والجامعة الوطنية ...
الا ترين تقارب فيما تناقشنا في المحور الاول عن المربية والخادمة
وكذلك عزل التربية عن التعليم في مدارسنا اليس هذا هم يؤرق ...
اتمنى بان تحلليلي لى هذا ..
إن الحــديـــث عــن التـــربيـــــــــــة قـــــد يطـــول كثيـــرا أستـــاذي الكـــريـــم
لكنـــي ســأحـــاول قـــدر استطاعتـــي اختصــــاره ( وإن كـــان لا يُختصـــــر )
فكـــل محـــور وكــل نقطـــة تقـــودنـــا إلــى نقطــــــــة أخـــرى أهـــم ..
لـــي عـــودة بـــإذن اللــــه
مـــازلــت حيــــاًّ
وأؤمـــن بأنـــــــي سأجـــد الطـــريــق يومـــا مــــــا ..
إلــى ذاتـــــي .. إلـــى حلمـــي .. إلـــى ما أريـــــــــــــد ..
السلام عليكم
رائع جدا
- دعينا قليلا نعرج للثقافة والمثقف
من وجهة نظرك هل المثقف العماني ان وجد
قائم بدوره كمثقف في المجتمع ...؟؟؟
- الحقيقة عندما يكون الحديث عن الثقافة نشاهد
او نقراء من يقفز ويقول من اين نستقي ثقافتنا لامكتبات
ولا دور تقدم مادة ثقافيه بنسبة لى اختلف مع هذا تما
شخصك الكريم كيف يرى من وجهة نظرة هذا المنطق
وكيف انت تعرفين الثقافة ...؟؟؟
- اتصور اننا متفقين بان هذا الجيل لايقراء والتقنية
التى يستعملها حتى لايعرفها فهل ترين بأنهوا يسيئ
استعمالها وكيف السبيل لتثقيفه او تصحيح مفاهيمه
كيف يتقن استعمالها ...؟؟؟
تقديري واحترامي
ملاحظة
هذا اليوم الأخير في حوارنا المنفرد وغدا
سوف نفسح المجال للأعضاء
أهـــلا بــك مــن جـــديـــد أستــــاذي الموقـــــــر ..
اسمــــح لـــي بــأن أخـــوض فــي مــوضـــوع التــربيـــة
ثـــم أنتقـــــــل للحـــديـــث عـــن الثقـــافــــة والمثقفيـــــــــــــن ..
ملاحظة
هذا اليوم الأخير في حوارنا المنفرد وغدا
سوف نفسح المجال للأعضاء
مـــرّ الــوقـــت ســـريعـــا أستــــاذي ,,
الحـــديــث معـــك ممتــــع جــــــــــدا ومفيـــــــــــد..
لك منــي كــل الـــود والتقــــــدير
مـــازلــت حيــــاًّ
وأؤمـــن بأنـــــــي سأجـــد الطـــريــق يومـــا مــــــا ..
إلــى ذاتـــــي .. إلـــى حلمـــي .. إلـــى ما أريـــــــــــــد ..
التــربيــــة حســـب منظــــوري هـــي تلقيــــن الشخــــص بعـــض السلـــوكيــــات والأخــلاقيـــات
والقيـــم الإيجابيــــة التــي تساهـــم فيمـــا بعـــد فـــي بنـــاء شخصيتــــــــه .
وأرى أن هنــــاك أربعــــة عـــوامـــــل أساسيــــــــة تؤثـــر فــي التـــربيــــــــــة ( سلبيــا أو إيجـــابيـــا ) وهــي :
ـ البيـــت (الأســــــــــــــرة) .
ـ المــــدرســـــــــــــــــــة .
ـ البيئـــة المحيطـــــــــــــة ( المجتمـــــع ) .
ـ وسائــــــل الإعــــــــــــلام المختلفــــــــــــة .
وهـــذه العـــوامـــل الأربعـــة لابــــد أن تـــرتبـــــط مجتمعـــــــــــــة للتأثيــــــــــر فــي الشخـــص .
فمثـــلا لــو تلقـــى الشخــص تربيـــة سليمـــة فـــي المنــــزل .. لكنـــه افتقــدهـــا فــي المـــدرســـة
فهـــذا يـــؤدي إلـــى وجـــود خــــلل فـــي تربيتــــــــــــه ..
لـــذلك لابــــــد مـــن ارتبــــاط هــذه العــوامـــل الأربعــــة مــع بعضهـــا
ليكـــون النـــاتـــج تربيــــة سليمــــة صحيحـــة وناجحـــة .
مـــازلــت حيــــاًّ
وأؤمـــن بأنـــــــي سأجـــد الطـــريــق يومـــا مــــــا ..
إلــى ذاتـــــي .. إلـــى حلمـــي .. إلـــى ما أريـــــــــــــد ..