،
قَلبي تبعّثر كالنُّجوم ؛ ليَجمَعك !
بانَ الخليطُ
وأنتَ تسكُنُ مَضجَعك ،
طيرٌ أنا سَقطت سمائِيَ كُلُّها
لا شيء من هذا بنومِكَ أفزعك ؟!
هُو ودَّعك !
وبكَاك بحراً هائِجاً
يامنْ نجوتَ ببحرِهِ إذ ودَّعك ،
واستشفَعكّ !
ورجا بأعلى صوتِهِ ،
كلُّ الورى سمعُوه لمّا استشفَعَك ،
واستودَعَك !
وحرقتَ كلّ متاعِهِ ،
يا للخيانةِ منكَ حينَ استودعكّ !
قد كُنتَ كالسُّيّاح
تعشقُ عابثاً
ليلاً
وتنسى فِ الصَّباحِ مُولَّعك !
لنّ اتبعَكَ !
لكنّ
سرجتُ من العنا خيلاً تُسابِقُ خطوهَا
كي تتبَعك !
ورميتُ صوتيّ في الدّروب !
مُنادياً
يأ أيّها الباكِي ،
أتُخفِي ادمُعَك ؟!
وطَعنتَ في شرعيَّةِ الشوقِ القديم
فكيفَ شوقُكَ حاضرٌ ؟
من شرَّعك ؟!
الحُبّ في هذا الزّمانِ خطيئةٌ !
لا باركَ الرّحمن ليلاً أطلعك !
عبّداللطيف يُوسف♥ .
- لا الأرضُ أمّي لا القَبيلةُ والدي - .




رد مع اقتباس