https://www.gulfupp.com/do.php?img=92989

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 6 من 10 الأولىالأولى ... 45678 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 95

الموضوع: ((سؤال وجواب))

  1. #51
    عضو خاص الصورة الرمزية fawaz_a
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    Oman
    المشاركات
    4,954
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    (ابن العثيمين)
    السؤال: هذه رسالة وردت من السائل عبد الله سليمان البازعي من اربعية القصيم يقول إن بعض الأئمة في الصلاة الجهرية كالمغرب وغيرها من العشاء والفجر بعد قراءة الفاتحة يسرعون في قراءة سورةٍ بعدها ولا يجعلون للمأموم فرصة لقراءة الفاتحة فبماذا تنصحون من يفعل ذلك من الأئمة وماذا على المأموم إذا لم يقرأ الفاتحة في الركعتين الأوليين؟
    الجواب

    الشيخ: أما الأئمة الذين يصنعون ذلك ولا يسكتون بين قراءة الفاتحة وقراءة السورة التي بعدها يمكن أن يكون ذلك الفعل منهم صادراً عن جهل أو عن علم، فقد يكون عن علم وذلك لأن حديث سمرة في إثبات السكتتين إحداهما بعد قراءة الفاتحة اختلف العلماء في تصحيحه فمنهم من رآه صحيحاً وعمل به وقال إنه يشرع للإمام أن يسكت بعد قراءة الفاتحة والسكتة الواردة سكتةٌ مطلقه ليست محدده كما حددها بعض الفقهاء بمقدار قراءة المأموم للفاتحة وإنما هي سكتةٌ مطلقة للفصل بين فرض القراءة ونفلها ومن العلماء من لا يصحح الحديث ويرى أنه ينبغي وصل قراءة ما بعد الفاتحة بها ولا يمكن أن نحجر على أحد ما أداه إليه علمه بعد النظر والاجتهاد لكن الحديث نري أنه حجة وقد أثبته الحافظ بن حجر في فتح البارئ وقال إنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا السكوت هذا بالنسبة للإمام أما بالنسبة للمأموم فإنه يقرأ الفاتحة ولو كان الإمام يقرأ على القول الذي نختاره لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم (لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن) وهذا الحديث ثابت في الصحيحين وغيرهما وفي حديث عبادة بن الصامت في السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة الصبح وانصرف قال (لعلكم تقرءون خلف إمامكم قالوا نعم قال لا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها) وهذا ظاهر في أن المأموم يقرأ حتى في الصلاة الجهرية لأن هذه صلاة الصبح وهي صلاة جهرية فهذا الحديث واضح في أنه يقرأ ولو كان الإمام يقرأ ويشهد له عموم الحديث السابق الذي أشرنا إليه فعلى هذا نقول للمأموم اقرأ الفاتحة إن أكملتها قبل أن يبتدئ الإمام لقراءة ما بعدها فذاك وإن شرع الإمام بقراءة ما بعدها قبل إكمالك لسورة الفاتحة فاستمر عليها حتى تكملها.
    اًنٍا۟ ٌوَقًلَمٍيٓ ۟نَشّفَعٍ ۟وِنّصٓلُيُ ٌلُرٍبَ

    •   Alt 

       

  2. #52
    عضو خاص الصورة الرمزية fawaz_a
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    Oman
    المشاركات
    4,954
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    (ابن العثيمين)
    السؤال: يا شيخ محمد أري أن من الصعب أن يقرأ المأموم الفاتحة والإمام يقرأ لأن ذلك يحدث قد يحدث لخبطة في القراءة وتكون القراءة غير صحيحة أيضاً لأن هذا المأموم يقرأ سراً والإمام يقرأ جهراً؟
    الجواب

    الشيخ: أرجو أن تكون من في جوابك في كلامك من الصعب للتبعيض لا لبيان الجنس فهي كما قلت تصعب على بعض الناس القراءة والإمام يقرأ ولكنها على بعض الناس لا تصعب ويمكنه أن يقرأ والإمام يقرأ وهذا شيء جربناه.
    اًنٍا۟ ٌوَقًلَمٍيٓ ۟نَشّفَعٍ ۟وِنّصٓلُيُ ٌلُرٍبَ

  3. #53
    عضو خاص الصورة الرمزية fawaz_a
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    Oman
    المشاركات
    4,954
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    (ابن العثيمين)
    السؤال: كما سمع في جوابكم بارك الله فيكم هذه رسالة من المرسل المستمع حسين عبد الرحمن عبد الله من أبها من سراة عبيدة يقول إن لدي جدة جاوز عمرها مائة وأربعين عاما ولا تزال على قيد الحياة وتسير على مسافات قصيرة ولكنها تجهل بعض واجبات الصلاة وكلما حاولت أن أعلمها التشهد والفاتحة وبعض سور القرآن القصيرة وما تقول في صلاتها ولم يعد بوسعها أن تفهم جيداً وذلك لأنها تنسي بعد يومين ما أقوله لها فهل يلحقني منها ذنباً حيث أنني متعلم أفيدونا وفقكم الله؟
    الجواب

    الشيخ: لا يلحقك منها ذنب إذا قمت بواجب التعليم عليك فإذا علمتها ونسيت فإنه ليس عليك منها ذنب لكن أعد التعليم عليها مرةً بعد أخري هي والدتك أو جدتك ينبغي أن تحرص عليها حرصاً بالغاً لا سيما وهي بلغت من الكبر عتياً فتحتاج إلى متابعة وإلى تعليم حتى لا تنسي وما ليس في وسعك من تعليمها فإن الله تعالى لا يكلفك به لقوله تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا).
    اًنٍا۟ ٌوَقًلَمٍيٓ ۟نَشّفَعٍ ۟وِنّصٓلُيُ ٌلُرٍبَ

  4. #54
    عضو خاص الصورة الرمزية fawaz_a
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    Oman
    المشاركات
    4,954
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    (ابن العثيمين)
    السؤال: هذه رسالة من محمد عزاز السلمي يقول إمام المسجد الجامع يسأل هذا السؤال وهو رجل مرض وقد بحث عن علاج لمرضه قبل كثرة الطب في مملكتنا الحبيبة وقد قيل له تشرب حليب امرأة مرضعة وقد شرب من حليبها شربةً واحدة وقد شفاه الله سبحانه وتعالى فهل هي أم له أم لا افيدونا جزاكم الله خيراً؟
    الجواب

    الشيخ: الحقيقة أنني أشك في كون لبن المرأة سبباً للشفاء وأظن أن الشفاء حصل عنده لا به يعني أنه كان مما أراد الله سبحانه وتعالى وقدره أن يكون الشفاء في هذا الوقت أو هذا الظرف الذي كان وقت شربه لهذا اللبن إذ أننا لا نعلم أن لبن المرأة يكون سبباً للشفاء لكن كما أسلفت في حلقةٍ ماضية شعور الإنسان بالشيء المريض له تأثير بالغ بالنسبة للمرض على كل حال ما نظن أن لبن النساء سبب للشفاء، وأما ما سأل عنه أنها تكون أم له فلا تكون أماً له لأن من شروط الرضاع أن يكون خمسة رضعات فأكثر فإن كان دون ذلك فإنه ليس بمحرم أي لا يوجب أن يكون الرضيع محرما للمرأة التي رضع منها ولا تكون هي محرمةً عليه كما أن من الشروط أيضا عند جمهور أهل العلم أن يكون الرضاع في زمنه أي في الزمن الذي يتغذى فيه الطفل بالرضاع أما إذا تجاوز ذلك الزمن بأن فطم ولم يكن مرتكزاً في رضاعه على اللبن فإن تأثير اللبن في حقه غير واقع، لا يؤثر وقد ذهب بعض العلماء إلى أن رضاع الكبير محرم لعموم قوله تعالى (وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ) ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة أبي حذيفة بالنسبة لمولي أبي حذيفة سالم قال أرضعيه تحرمي عليه وكان كبيراً يخدمهم وأستدل بعض العلماء بهذا على أن رضاع الكبير مؤثر ومحرم لكن الجمهور على خلاف ذلك وأنه لا يؤثر ولا يحرم واختار شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله التفصيل وقال إذا دعت الحاجة إلى إرضاع الكبير وأرضع ثبت التحريم وإلا إذا لم يكن ثم حاجة لم يثبت ولكن الراجح ما ذهب إليه جمهور العلماء ويدل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نهي عن الخلوة بالنساء قالوا يا رسول الله أرأيت الحمو قال الحمو الموت محذراً من خلوة قريب الزوج لزوجته ولو كان الرضاع موجباً لتحريم الخلوة لبين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لدعاء الحاجة لبيانه لقال مثلا إذا كان للزوج أخ وهو معهم في السكن فهو محتاج إلى أن يخلو بزوجته، ولو كان ثمة علاج لهذه الحالة الواقعية التي يحتاج الناس إليها لقال الرسول عليه الصلاة والسلام ترضعه وتنتهي تنتهي المشكلة، فلما لم يبين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك مع دعاء الحاجة إليه في هذا الأمر العظيم دل هذا على أن لا اثر في رضاع الكبير وهذا هو الراجح وأنه ينبغي تجنب إرضاع الكبير مهما كانت الظروف حتى لا يقع في مشاكل.
    اًنٍا۟ ٌوَقًلَمٍيٓ ۟نَشّفَعٍ ۟وِنّصٓلُيُ ٌلُرٍبَ

  5. #55
    عضو خاص الصورة الرمزية fawaz_a
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    Oman
    المشاركات
    4,954
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    (ابن العثيمين)
    السؤال: رسالة وردتنا من اليمن أو من شخص من اليمن وهو مقيم بالسعودية في الدمام يقول المرسل محمد بن على الجبلي في مدينة عمران باليمن امرأة تدعي السندية لها عشرون عاما ً تسلب أموال الناس ويقصدها الكثير من الجهال يسألونها عن المغتربين ما بهم ومتي يأتون ويقصدها المرضي للشفاء وإذا حضروا عندها جاءت بغطاء ووضعته على نفسها ثم تقول بصوت متغير فلان يأتي بعد كذا يوم أو شهر أو لا يأتي والمريض فلان يشفي وهذا حرز له أو لا يفيد معه الحرز وتخبر النساء عن ما يكنه لهن الأزواج حتى أن زوجتي ذهبت لها وقالت لها إن زوجك يفكر في الزواج فأرسلت لي زوجتي تطلب ورقة تطلب طلاقها فأرسلتها لها وفيها الخلوع بالثلاث هل هذا الطلاق صحيح أم باطل علماً أن له ستة شهور ولا اعلم ما السبب وهذه المرأة تدعي أن معها أشراف يخبرونها، وكثير ما تقول للرجال إن لزوجاتكم رجال غيركم لتوقع بين الزوجات وأزواجهن فهل في الجن أشراف يعلمون الغيب أفيدونا بدقة عن هذا الموضوع؟
    الجواب

    الشيخ: الحمد لله هذه المرأة من الكهان لأنها تدعي أنها تعلم عن المستقبل وكل من يدعي أنه يعلم المستقبل فإنه كاهن كاذب لا يجوز الإتيان إليه ولا يجوز تصديقه بل إن تصديقه تكذيب للقرآن فإن الله تعالى يقول: (قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ) والغيب ما غاب عن الإنسان من الأمور المستقبلة فلا يعلمه إلا الله عز وجل وهذه المرأة التي تدعيه هي أيضاً مكذبةٌ للقرآن فيجب على ولاة الأمور أن يمنعوا مثل هذه الأمور في بلادهم حتى لا يوقعوا الناس فيما يخالف عقيدتهم وفيما يكذب كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، أما ما تدعيه هذه المرأة من علم الغيب فإنه لا يجوز تصديقه أبداً وإذا قدر إن ما تخبر به يقع منه شيء فإنما ذلك عن مصادفة أو عن أمر استمع من السماع وتضيف هي إليه عدة كذبات لتموه على باطلها وأما بالنسبة لما تدعيه من مكالمة الأشراف من الجن لها فهذا أيضاً دعوي كاذبة لأن الكاهن بجميع ما يقول وجميع ما يذكر من مؤثرات لكهانته يجب تكذيبه والجن لا يعلم الغيب بنص القرآن يقول الله تعالى (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ "يعني سليمان" مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ "يعني عصاه" فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ) فلا أحد يعلم الغيب لا من الجن ولا من الملائكة ولا من الإنس (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله) وقال سبحانه وتعالى (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً) وأما بالنسبة لقوله إنه خالع زوجته ثلاثاً فهذه مسألة الطلاق الثلاث وإذا كان يريد الرجوع إلى زوجته فإنه موضع خلاف بين أهل العلم هل له أن يراجعها إذا لم يسبق له طلقتان على هذه المرأة أو ليس له أن يراجعها والراجح أنه يجوز له أن يراجعها إذا لم يسبق له طلقتان على هذه الطلقة فإن في صحيح مسلم حديث بن عباس رضي الله عنه قال كان الطلاق الثلاث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أبى بكر وسنتين من خلافة عمر قال كان الطلاق الثلاث واحدةً فلما تتايع الناس في هذا قال عمر رضى الله عنه أرى الناس قد تعجلوا في أمر كانت لهم فيه أنات فلو أمضيناه عليهم وهذا نص صريح بأن إمضاء الثلاث على البينونة أمر اجتهادي من أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وكما أن هذا مقتضى النص فهو أيضاً مقتضى النظر فإن الطلاق الثلاث أمره إلى الشرع لا إلى الإنسان والإنسان لو قال استغفر الله ثلاثاً سبحان الله ثلاثاً لو قال دبر الصلاة سبحان الله والحمد ولا إله إلا الله والله أكبر ثم قال بعده ثلاثاً وثلاثين ما كتب له ثلاثمائة وثلاثون فإذا كان هذا لا يحصل في الأمور المرغوبة المحبوبة إلى الله عز وجل وهو الإثابة على ذكره وطاعته فكيف يكون في الأمور التي غاية ما هي أنها من الأمور المباحة كالطلاق فإن النظر والقياس الصحيح يقتضي أن طلاق الثلاثة واحدة فيكون مؤيداً بالنص وبالنظر كما أن الله سبحانه وتعالى قال لنبيه (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنّ) فطلقوهن لعدتهن والطلاق للعدة لا يكون إلا والمرأة عند زوجها أي غير مطلقة لأنها إذا طلقت بعد أن طلقت في نفس العدة لم تكن مطلقةٍ للعدة ولهذا يقول العلماء رحمهم الله لو أن الرجل طلق امرأته اليوم وبعد أن حاضت مرتين أردفها بطلقةٍ ثانية فإنها لا تستأنف العدة بهذه الطلقة الثانية دل ذلك على إنها طلقة لغير العدة وإذا كانت طلقة لغير العدة صارت غير مأمور بها لأن الله يقول (فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنّ) وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وقد ذهب شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله أن الطلاق الثلاث ولو بكلماتٍ متفرقة لا يقع إلا واحدة فقط إلا إذا تخلله رجعة أو عقد نكاح جديد.
    اًنٍا۟ ٌوَقًلَمٍيٓ ۟نَشّفَعٍ ۟وِنّصٓلُيُ ٌلُرٍبَ

  6. #56
    عضو فوق العادة الصورة الرمزية اقول الحق
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    8,236
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    1
    موضوع قيم وهام ،،
    جزاك الله خيرا وأحسن إليك.
    يثبت،،إدارة القسم الاسلامي.
    اثبت وجودك،،،،،اقرأ ،،وناقش.
    اثبت وجودك،،،شارك برد او موضوع.
    شارك لو

  7. #57
    عضو خاص الصورة الرمزية fawaz_a
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    Oman
    المشاركات
    4,954
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : العلم
    السؤال: سؤاله الأخير يقول بعض المحدثين إذا قرأ على الجماعة في المسجد أو غيره إذا انتهى من القراءة قال والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد إلى آخره، أو يقول بالله التوفيق، أو يقول صدق الرسول الكريم إلى آخره، ما حكم هذا القول، وما حكم قول صدق الله العظيم لمن انتهى من قراءة القرآن وهذه تقال بكثرة، وجزاكم الله عنا أحسن الجزاء؟
    الجواب


    الشيخ: أما الأول فختام الدرس بقوله والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين فإن اعتقد الإنسان أن ذلك من السنن المقربة إلى الله فهذا ليس بصحيح لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتكلم مع أصحابه ويحدثهم ويخطب فيهم ولم يكن يختم ذلك فيما نعلم بمثل هذا، فتركه أولى، وأما ختم القرآن بقوله صدق الله العظيم، فكذلك أيضاً إذا اتخذها الإنسان سنة راتبة كلما قرأ قال صدق الله العظيم فإن هذا من البدع لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يختم قراءته بقول صدق الله العظيم، ومن المعلوم أن صدق الله العظيم ثناء على الله تعالى بالصدق، فهو عبادة والعبادة لا تكون مشروعة إلا حيث شرعها النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فنقول لا ينبغي للقارئ أن يختم قراءة القرآن بقول صدق الله العظيم.
    اًنٍا۟ ٌوَقًلَمٍيٓ ۟نَشّفَعٍ ۟وِنّصٓلُيُ ٌلُرٍبَ

  8. #58
    عضو خاص الصورة الرمزية fawaz_a
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    Oman
    المشاركات
    4,954
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : العلم
    السؤال: هذه رسالة من السائل عثمان نوح صالح أبو جليلة من السودان له عدة أسئلة في سؤاله الأول يقول أنا أعمل في مصلحة حكومية ولكن راتبي الشهري الذي أتقاضاه لا يكفيني لأنني أعول أسرة كبيرة وأنا أعلم أولاد المسلمين تحفيظ كتاب الله والأحاديث النبوية الشريفة والتوحيد ولم أطلب من آبائهم أجراً على ذلك لكنهم جعلوا لي خمسة عشر ريال عن كل تلميذ في الشهر الواحد نظراً منهم لظروفي المعاشية فما حكم هذا المبلغ الذي أتقاضاه أفيدوني أفادكم الله؟
    الجواب


    الشيخ: حكم هذا المبلغ الذي تتقاضاه لا حرج عليك فيه لأنه جاء بدون شرط على أن القول الراجح أنه يجوز أخذ الأجرة على تعليم القرآن بخلاف أخذ الأجرة على تلاوة القرآن فإنها محرمة وذلك لأن التعليم نفعه متعدٍ فإنه ينفع المتعلم فإذا أخذت أجرة على تعليم كتاب الله فلا حرج في ذلك وأما أخذ الأجرة على تلاوته فإن ذلك محرم لأن تلاوة القرآن لا تقع إلا قربة وعبادة وكل عمل لا يقع إلا قربة وعبادة فإنه لا يصح أخذ الأجر عليه لأنه يكون الإنسان مقدماً للدنيا على الآخرة في مثل هذه الحال أما إن كنت تسأل عن هل الأولى أن تأخذ أو ألا تأخذ فإننا نقول لك الأولى أن لا تأخذ وأن تحتسب الأجر من الله سبحانه وتعالى على تعليم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتوحيد ولكن مع الحاجة كما وصفت عن نفسك لا بأس به لأنك تأخذ لدفع حاجتك واستعفافك عن الناس واستغنائك عنهم.
    اًنٍا۟ ٌوَقًلَمٍيٓ ۟نَشّفَعٍ ۟وِنّصٓلُيُ ٌلُرٍبَ

  9. #59
    عضو خاص الصورة الرمزية fawaz_a
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    Oman
    المشاركات
    4,954
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : العلم
    السؤال: بارك الله فيكم هذه المستمعة توركان فكرت بشار من العراق كركوك تقول أنا طالبة في الجامعة وذات يوم كان عندنا درس عن تحليق الحيوانات فكنا نقوم بإجراء تجارب على بعض الحيوانات كالأرانب والذئاب والحمام ونحوها فنحضرها حية ثم نقوم بقتلها وهنا المشكلة الثانية فإننا نقتلها بأحد الوسائل التالية إما بحجزها في مكان خالٍ من الهواء حتى تموت أو بقتلها بواسطة المخدر ونحو ذلك من الوسائل غير الذبح الشرعي ولا نستطيع رفض العمل هذا فهو عبارة عن مادة دراسية يترتب عليها النجاح أو عدمه فما الحكم الشرعي أولاً في التحليق بغرض التعلم أو للإحتفاظ بالحيوانات المحنطة للزينة وثانياً ما الحكم في قتل الحيوانات بالوسائل السابقة الذكر؟
    الجواب


    الشيخ: تحنيط الحيوان من أجل التعلم والحصول على علم ينفع العباد هذا لا بأس به وذلك بأن الله عز وجل خلق لنا ما في الأرض جميعاً ثم قال تعالى) هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً) ولكن يجب أن تتخذ أسهل الوسائل للوصول إلى هذا الغرض في قتل هذا الحيوان المحنط لقول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة) وإذا خدرت بمخدر من أجل إجراء العملية عليها في حال حياتها فإن هذا لا بأس به أيضاً لأن هذا فيه مصلحة للمتعلمين ولا فيه كبير مضرة على هذا الحيوان إذ أنه عند التخدير لا يتألم للتشريح فلا بأس بها وأما حبسها في محل بحيث لا يصل إليها الهواء فإن في نفسي من هذا شيئاً لأن هذا تعذيب شديد عليها ولا أدري هل الحاجة ملحة إلى هذه العملية أم غير ملحة وأما بالنسبة لتحنيط هذه الحيوانات للزينة فلا أراه جائزاً وذلك لأنها خلقت لينتفع بها بالأكل أما بالزينة فإنها فيها شيء من السرف ومن إضاعة المال بغير فائدة فلا أرى أن تحنط لهذا الغرض لأن بذل المال فيها إضاعة له.
    اًنٍا۟ ٌوَقًلَمٍيٓ ۟نَشّفَعٍ ۟وِنّصٓلُيُ ٌلُرٍبَ

  10. #60
    عضو خاص الصورة الرمزية fawaz_a
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    Oman
    المشاركات
    4,954
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : العلم
    السؤال: السؤال يقول وجدنا كتبا مؤلفة في الطب للشيخ جلال الدين السيوطي فهل كان عالما بالطب إلى جانب التفسير حسب ما تعلمون أم أنه أسم على أسم أو هي منسوبة إليه فقط فإن كنتم قد أطلعتم على شي منها فما رأيكم فيما أشتملت عليه وخاصة تلك الرموز والطلاسم التي لا تعرف والأحرف الأبجدية العربية والأرقام وهذه دواء للجنون وبعض الأمراض الأخرى؟
    الجواب


    الشيخ: أنا لا أعرف عن السيوطي أنه عالم بالطب فأن كنت قد قرأت له قديما كتابا يشتمل على عدة علوم منها بحوث في الطب أما ما ذكره السائل من هذا الكتاب الذي فيه الطلاسم باللغة العبرية والعربية وغيرها والحروف وما أشبهها فهذا لا أعرف عنه شيئا ولكن يجب أن يعلم أنه لا يجوز الاستشفاء بأمر لا يعرف معناه فهذه الحروف التي لا يدرى ما هي وهي عبارة عن طلاسم معقدات وأشياء لا تعلم لا يجوز لأحد أن يتداوى بها ولا يستشفي بها وإنما يستشفى بالكتابة المعروفة التي لا تنافي ما جاءت به الشريعة.
    اًنٍا۟ ٌوَقًلَمٍيٓ ۟نَشّفَعٍ ۟وِنّصٓلُيُ ٌلُرٍبَ

صفحة 6 من 10 الأولىالأولى ... 45678 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م