شكرا جزيلا لك على الخبر
رهن رئيس الجمهورية العراقية، فؤاد معصوم، عملية طرد ودحر الإرهابيين في العراق باستمرار الدعم الإنساني والعسكري الدولي وتجهيز القوات العراقية، تسليحيا وتدريبيا واستخباريا.
جاء ذلك خلال لقاء معصوم مع وزيرة دفاع ألمانيا، أورسولا فون ديرلاين. وثمن الرئيس العراقي خلال هذا اللقاء اهتمام ألمانيا ببلاده وتقديمها مساعدات إنسانية وعسكرية قيّمة له.
وأوضح معصوم لديرلاين، بحسب بيان صدر عن مكتبه، أن ما حصل من اعتداءات إرهابية في فرنسا ومن قبلها أستراليا يتطلب تعاوناً أوسع وأكثر جدية بين الأجهزة الأمنية العراقية ونظيراتها في الدول الصديقة، والتنسيق في متابعة تحركات المشتبه بهم وتجفيف مصادر التمويل من أجل إحباط مخططاتهم الإرهابية.
وسلط معصوم الضوء على الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، مبيناً أن "هناك انسجاماً وتفاهماً بين السلطات والأطراف السياسية"، موضحاً أن هذا الانسجام، بالإضافة لوجود عدو مشترك، أسهم في توحيد الكلمة والتكاتف بين العراقيين في مواجهة "داعش" وتحقيق انتصارات على أكثر من محور.
وأوضح الرئيس العراقي لضيفته أن "الحشد الدولي الكبير المساند للعراق كان له أثر إيجابي ومهم في رفع المعنويات وشعوره بأنه ليس وحيداً في المحنة التي يمر بها"، مبيناً أهمية استمرار الدعم الإنساني للنازحين وتلبية احتياجاتهم.
من جانبها، قدّمت وزيرة الدفاع الألمانية شكرها وتقديرها إلى الرئيس العراقي، وجددت التزام بلادها بالدعم الإنساني والعسكري بعيد المدى في إطار التحالف الدولي المساند للعراق على جميع المستويات، مشيدةً بالانتصارات التي تحققت مؤخراً وتحرير أراض شاسعة من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضافت الوزيرة أن ألمانيا هي من الدول الأكثر اهتماما في تقديم المعونات العسكرية للقوات المسلحة العراقية لتكون قادرة على دحر الإرهاب وتحقيق نتائج جيدة، فضلا عن توفير المستلزمات الضرورية للنازحين من أجل عودتهم إلى ديارهم بعد تحرير مناطقهم.
نائب المديــر العـام للشؤون الإدارية
شكرا جزيلا لك على الخبر
وقل للشامتين صبراً *** فإن نوائب الدنيا تدور !
ولا تخـافِي ولا تَحزني.
شكرا على الخبر اختي
سلطنة عمان أمانه يجب ان نعي هذا الشئ ونضعه نصب أعيننا
/
كل آلششكر على آلمرور’