اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان قديم مشاهدة المشاركة
أحببت كتابة هذا الموضوع و هو قصير و مختصر لما حدث في في حادثة شارلي و الرسومات المسيئة للرسول الكريم فالمنطق*والعقل والحكمة تقول : لا يجوز التطاول بالمطلق ع ( الأديان السماوية ) والإساءة الى الأنبياء الكرام ( عليهم أفضل الصلاة والسلام ) . وكل من يقوم بهذا العمل الأهوج والغبي فهو أكيد جاهل ومفلس أخلاقيا وثقافيا وإنسانيا .في نفس الوقت : كل من يستخدم ( الدين ) ذريعة لقتل وذبح الناس وتشريدهم هو أيضا : جاهل وحاقد ومجرم . على الدول العربية والاسلامية الضغط بكل الأوراق التي بحوزتهم على مجلس الامن وعلى أوروبا لسن القوانين التي تجرم كل من يتطاول على الأديان السماوية أو الإساءة الى الأنبياء والرسل الكرام( عليهم أفضل الصلاة والسلام ) تحياتي .
حتى ما يكون فيه افلاس لازم يتم التفريق ما بين الصالح والطالح وما بين المحلل والمحرم فهنا لو تم توجيه الانتقاد باتجاه احتجاز الرهائن وهم من ضمن الصالحين وما يعني صلاح معتقدهم او فكرهم انما المحرم استهدافهم



بما فيهم الجنود الي يحمونهم فما كل من رفع السلاح او صار جندي يعتبر محارب انما المحارب الي يعلن الحرب بالقول والعمل ويختلف عن الي ما يحل استهدافهم

امثله من الي ما يحل استهدافهم مع عامة الناس

المنازل والبنى الي مالها علاقة بالمواجهة الحربية



هذي تعتبر امنه ومحرم استهدافها لانها ملك لاصحابها المسالمين حتى لو تم اعلان الحرب فالجمادات ماهي هدف ولا الماديات غايه وفي الأول والأخير هي تعب وجهد أصحابها ولو صار فيه اتفاق على شي يكون عباره عن جزية للتجنيد من اجل حماية السكان وتكون اقل من الزكاة الي تؤخذ من الأغنياء وتعطى للفقراء ونسبتها 2.5% من أموال الأغنياء والجزية تكون تامين حماية بشكل متساوي او متفاوت بحسب الاتفاقية الي ما تكون مجحفه في حق الراغبين في البقاء على دينهم ودفع تكاليف تجهيز الجيش الي يدافع عنهم وفي حال الشك بعدم القدره على الحماية يتم ارجاعها للسكان لاجل يجهزوا انفسهم ويتم اكمال المواجهة لان الحماية واجبه لكن الجزيه ترجع وقت الشك في عدم القدره على الحماية حتى يجهز السكان انفسهم للحماية من اعدائهم سواء كان عدو مسلم او كافر وفي حال انتصار الجيش المسلم يتم اخذ الجزيه من جديد بحسب الشروط السابقه وفي حال الخساره فما ينفع اخذ تأمين مامنه فايده والجنود فاشلين في الحمايه

في حال استهداف المدنين بالخطا او ممتلكاتهم فالحكم حكم خطا بدفع ديه من القاتل الغير متعمد والتعويض بحسب التجاوز الي صار و في حال العمد يكون قصاص لان الي يصير جريمه تستحق القتل الا اذا تنازل اهل القتيل و طلبوا الديه او التعويض فهذا شانهم لان فيه فرق بين المحارب وغيره من عامة الناس

بالمثل الحيوانات والطيور ما تكون هدف وقتلها يعتبر افساد في الأرض فهي ضمن الكائنات الامنه



بالمثل النباتات التجاوز عليها يعتبر افساد في الأرض



بينما الي يكون مباح استهدافها واخذها كغنيمه الاسلحه المشاركه في الحرب تكون اهداف مباحه وقت المواجهة



بالمثل مع سبايا الحروب هم والمشاركات في الحروب



للأسرى منهم حق افضل المأكل وافضل المشرب وأفضل المسكن وافضل المعامله لانه انتهى خطرهم باسرهم وانتهاء السيطره على وسيلة الحرب الي يستخدموها ما عدى روس الفتنه منهم فهم من ادخل انفسهم في دايرة الخطر بمزاجهم فيكونوا عرضه للحكم عليهم بحسب ما يناسب افعالهم السابقه

ففيه فرق بين الطيب والبطال وبين الصح والخطا أما يتم خلط الخبيث بالطيب فحتى هم انفسهم ما يرضونها والدعوة قناعة وماهي حنشله وسرقات وقتل وتدمير وتفجير ولاجل تكون الصوره واضحه فالي يريد يحط نفسه في دائرة المواجهة باختياره هو حر والي يريد يكون آمن فهو حر والله منح حرية الاختيار للإنسان من فوق سبع سماوات ولا اعتراض كل انسان يفترض يكون فاهم الواقع ويتحمل قرار اخيتاره بالشكل الي يريد الا اذا يعتقدون ان الدعوه فوضى فهذا يرجع لثقافتهم الي اكتسبوها ومن الواجب تثقيفهم لاجل التفريق بين الصح والخطا واذا ما حبوا الثقافه فبرضو هم احرار الى ابد الابدين