أتى ذات يومٍ وبين يدَيهِ الأَشواق..
خَشيتُ الإقتِراب ..خَشيتُ التَحليقَ مَعَهُ في الآفاق..
خَشيتُ أَن أُبَادِلُهُ ذَلِكـ العِناق..::
فَيكشِفُ شوقِي لهُ فَيشعُرُ بالاشفاق..

دارَ حِوارُ المَشاعِر بيننا
فمات الصمتُ من لَهيب الضجِيج الحارق
فاشتَعَلت الاَشواق..
قَالَ لِي في هُدوء:
عزيزتي "زهر"
سأحميكـِ من ضجيج العالَم أمد الدهر
وسأحيي حُباً سكنَ أَوصالنا كُل العُمر
سأحضُنَكـِ مِن الألم ومن كل آدم..~

مرت الأيام..
ومازلت احاول تَضميد جراحاً استوطَنت جسدي وقلبي أثَر قربه...::



زهـــر