فن العازي
فهو نمط من الغناء الحر غير الموزون مقترن بالرزحة يؤديه شاعر أو حافظ لقصائد العازي يمتلك صوتاً قوياً ومؤثر. تنشأ قصائد العازي في أغراض شعرية معروفة كالفخر والمدح، وتتكون من عدد كبير من الأبيات، ومفرداتها قريبة إلى القصيدة الفصحى، ولها ثلاث أشكال فنية أساسية، الألفية: وهي نوع من القصائد التي تتكون أبياتها من تسلسل الحروف الهجائية، ولهذا تعرف بــ " عزوة الألفية ". والعدديّة، التي تؤلف على تسلسل الأعداد. والعازي الموصول، وهي قصيدة مربوعة ـ أي يتكون مقطعها من أربع شطرات شعرية ـ وموصولةٌ بمعنى أن يكون آخر شطر في البيت بداية للبيت التالي..
ويُمارس العازي في مناطق: الباطنة، والداخلية، والشرقية، والوسطى، ومحافظة مسقط، والظاهرة، والبريمي ومسندم في مختلف المناسبات وفي مقدمتها المناسبات الوطنية .. وغيرها.
يُؤدى العازي في دائرة كبيرة مغلقة تشكلها مجموعة الرجال الحاضرين ( كبارا وصغارا )، يدور في ساحتها ببطء منشد قصيدة العازي بمرافقه عدد من الرجال يحيونه بصيحة " وسلمت " عند كل وقفة، وهم مشهرين السيوف والبنادق مع ضرب الطبول بطريقة غير موزونة، والنفخ في البرغوم ( القرن)، ويبتدي المنشد أو ينهي بيت العازي بواحدةٍ من الهتافات المأثورة :
فن العازي من المهرجان الشعبي للعيد الوطني الاربعين 2010
• والمسلمين تكبر
• أهيه يواب.
• عزّك الله يواب.
• الملك لله يدوم.
• العز لله يدوم.
• صبيان ي كبار الشيم





رد مع اقتباس