اخي الكريم الفجر المرتقب
احاول قدر الامكان اتابع بعض مجريات الاوضاع الاقتصادية التي حزمت امتعة الخطر للسفر الى المجهول بعد تدني مستوى اسعار النفط الى مستويات
لا تبشر بخير.
من هذا المنطلق تابعنا كغيرنا عبر الوسائل المختلفة خلال الاشهر الثلاث الماضية احداث مابعد تدني مستوى النفط
وما تلى بعد ذالك من إجراءات احترازية قامَت بها الكثيرمن الدول لتقليل من صدمة ماحصل او على الاقل إبطاء سير قافلة المخاطر المتجهة الى الكثير من الدول ونحن من ضمنها طبعا..
ما يحصل الان هو التالي:
حتى كتابة هذه السطور وصل سعر نفطنا الى ما دون ال 50 دولار
تمام؟
الحين ايش وضعنا؟
بعد ان رفضوا المعلمين بتوع أوبك تخفيض الانتاج مفضلين الابقاء على الثلاثين مليون برميل الحالية حصلت على طول انتكاسات خطيرة جداً سيدي الكريم في الاسواق الخليجية
على سبيل المثال:
سوق نفطنا انخفض الى حدود:6,2% يعني خلينا نقول بان النسبة وصلت الى هذا المعدل مباشرة بعد اعلان أوبك عدم تخفيض الانتاج
نعم سيدي اعرف ان الوضح مش تمام ولا راح يكون تمام ونحن ماشيين على هذا الانحدار والعملية برمتها تخوَف صراحة وكلنا متخوفين
ماهي الحلول اذن ؟
لست خبير في هذا المجال بس سمعت وشاهدَت واحد من الخبراء الكبار والرجال ويييييييين
عاد واصل عمره فوق الخمسة وسبعين سنة وله خبرة في مجال النفط ما يزيد على خمسة واربعين سنة بالتمام والكمال
يقول يمكن الاسعار ترتفع بحلول 2040 الى مستوى 104 دولار هههه
يعني لغاية ما نوصل هناك الله يعين 25 سنة ما بسيطة
ايش اللي ممكن يحدث خلالها؟
الله اعلم
بس الوضع يجب ان يتم تداركه بسرعة
كيف؟
التفكير في إجاد مصدر اخر يخرجنا من فكرة الاعتماد على النفط والذي يُعَد
من الاستراتجيات التي تعتمد عليها اغلب الدول ومنها الخليجية طبعاعلى وجهة الخصوص ونح لسنا ببعيد عن هذا النهج فاعتمادنا على النفط ضارب بالسقف مرة,,
وشخصيا على يقين ان العملية ليست غائبة عن المهتمين بهذا البلد او بمعنى اخر عن الواقع الذي فرض نفسة من خلال وصلنا اليه لكي يتم التفكير الجدي في ايجاد مصادر اخرى لا تعتمد على النفط و في هذه المرحلة بالذات.
وطبعا لدينا ما شاء الله دراسات وندوات خلال الاعوام الماضية حول الية عدم الاعتماد على النفط كخطة استراتيجية
ويكفينا ان مولانا يحفظه ويرعاه ويرده سالما غانما معافى لوطنه وشعبة في جولاتة السامية السنوية يشير بوضوح الى البدائل التي تساهم في تنويع مصادر الدخل بغية الخروج من فكرة الاعتماد الاعتمام على النفط كمصدر ثابَت للنموالاقتصادي.
من ناحية اخرى دول مجلس التعاون الخليجي فارضة هيمنة على قطاعي النفط والغاز بنسبة سمعت واحد خواجا عود يقول عندما كنت في احدى المطارات خارج البلد يوما ما انها واصلة الى 45% والنسبة
اصبحت ما عاجبة الكثير من صناع القرار في عدة بلدان وهذا الكلام ما ادري صح او خطاء,,
لكن الرجال لسان حاله يقول كيف نترك لذيلا البدوان التحكم والسيطرة على منابع اقتصاد النفط والغاز بهذه النسبة؟
ترى في ناس مو مثلنا يراقبون طل شاردة وواردة بما يتوافق مع مصالحهم,,
نهاية الحكاية الوضع بطبيعة الحال بالنسبة للنفط من سيء الى اسوى
يعني مريض في غرف الانعاش لا زال الاطباء يعابلوه مني مني عَل وعسى يتحسن .
والله المستعان.
هذا ما يعتقده تلميذك محاد2
والسلام ختام