سلمت يمناك..
.
.
غَرِيقٌ..!
فوقَ الفضَاءات المرتَعِشة ألآحِقُ بقعة ضوءٍ آخيره..
تتبخترُ على زقاق أورِدَتي!
وسفرُ الندى فاضَ عن حدّي إليهِ
بأجنِحَةٌ من شوق
متزاحِمٌ أنا بين شروخِ المسَافَة..
بهمسٍ ضَامئ..!
بأفكارٍ شتّى تتطايرُ حولَ سِراج الصمت..
كنتُ أتخيّل أنْ أغلّفُ حضوركَ بقشورٍ صلبة تسقطُ فرضية الذوبان
أنتَ.. وسريانٌ ديمومي على متنِ دمي
أنتَ.. ووفرة من صورٍ شتّى تنهمر في دهاليز ذاكرتي بتكويرِ الهذيان
يالصخبُ الحنين ساعةَ عبور ملامِحكَ إلى مُدُنِ الخَيَال
إلى مشاجِبُ روحي المتدلية على قابَ قوسيكَ أو أدناك
وجئتُ أخلدُ وراءَ ثُلّة مِن تفاصيلَ مُشرِعَة
بأنفاسٍ مُتراميَة..
أحشرُ الطريق المؤدي إلى موسمِ الإحتفال بكومة أسئلة..
علّها تُسدِل وجه الضوء المتبقي
تُلبِس الأزقة القديمة أناقةَ النعاس
أو كأن أستفيق مبكراً على ستائر ليلة مخملية
تحِنُّ للقيد ما بين صورة أحادية الالوان
أحصر ما تبقى من الخطايا على طبقِ النسيان..
أعِدُّ كؤوسَ اللحظة
أنا.. يا هامةٌ تلوّح من قعر الانتظار..
أنتَ..يا همسٌ تأوه تحتَ جلدِ شغفي ينبِشُهُ معولَ الليل
أقِفُ فيمَا العالمُ يحتَفِي لمُدُنٍ بعيدَة على جواز سفري
لعجَلاتٍ شقّت رصيفَ حنجَرَتي
لشُعَاعِ شمسٍ يسيرُ قليلاً بخطواتٍ مُتَثَاقِلَة..
فينعَكِسُ على صفحة عينَايَ مرآةٌ من ذَهَب
كم تعثّرتُ..
كم تلعثَمتُ..
كم تأملتُ..
جنونٌ شَاخَ على خَاصِرَةِ العُزلَة يسدُلُ عِطرَ البنفسَج
والشُرُفَاتُ لا تنحَنِي
بِلِذّة الوجوه
تأبى للحنين إلا أَنْ يصحو بحيطَانٍ موشُومَة بالفوضى
تعبرُ بنا بلاداً مِن شِفَاهِ الغروبِ تمتَهِنُ اللوعَة..
متربصٌ أنا..
أُجِلُّ صدفَة لن تطفئها العَتَبَة
ك طوقَ طينٍ يؤثث في البساتين القَاحِلَة سبائكَ اللهفة
وعمودَ إنَارَه يتغاضَى عمّا ورائه من خرائط مُجعّدَة..
ذخيرةَ رَيبَة في حربِ مُستَعمِر
وحتى تكونَ وحدَكَ المُسافرُ والمُقيم في أرجَاء وَطَني..
شيّدتُ بداخِلي مُدُناً
ومطاراتٍ
وشَوارِع
أُطلِقُكَ من على سقف أفكاري سَحَابَة رغم جلبة البعد الخانِقَة
خالِعاَ إلتِوَاءات الطريق تحت لآفِتَه كُتِبَ عليها..
"هُنا تكمُن كائنات الشوق المقيّدة"
مُستدرِجاً صباحاتُ الخوفِ إلى بَيَاضِ خدّيكَ مشاريعُ إبتِسَامَه
حتى إذا أجنَحتُ إليكَ..
أراكَ..
تتملصُ خلفَ أسيجةِ تردُد ممشوقة أَضنَاهَا الخَجَل..
ف دُلّني..
من أيّةُ قَدَاسَة شُكّلَ البحر..
من أيّة نبوءة تحرر الفَراشَات..
وكيفَ تنسُج طفلة حكايتها الأولى على مهدِ اللغة
.
.
----------إلهي----------
"..اسمح لي بأن تمتلئ يدايَ بالإحترام..
وأن تلآمس الأشياء التي خلقتها..
ابعث القوة في سمعي لكي تسمع صوتك ..
إجعلني حكيماً لكي أتعرف على العلم الذي وضعته سراً في كل لوح.. وكل حجر..
أبحثُ عن قوة ولكن ليس من أجل مغالبة إخوتي..
وإنما لكي أتفوق على أكبر أعدائي.. على ذاتي"..
سلمت يمناك..
ويبقى هناك شخص رغم البعد والمسافة
الأكثر أثراً وبقاء في نفوسنا لأنه
الأكثر حضورا في قلوبنا
اكليل الصمت
شكرا لروعة كلماتك
فهي تنعش ذاكرة الحنين بداخلنا
تحياتي لك
نص يستحق النجوم الخمسة
تعامل مع هذه الحياه
وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها
بوووح جميل اكليك
دمتي ودامت روعة قلمك عزيزتي
بانت خفايا ناس كانو عزيزين
جابت لنا الايام .. ماكان فيهم
ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
الله يسامحهم ، ويـستر عليهم
وآآآآآه ....
ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
تلّها من يدها " كف الحنين " !
للسنين اللي بها كل الأماني ....
هي أماني من تعب كل السنين !
.
.
اكليل ..
هناك اشخاص و إن باعدوا عن دروبنا
نبقى نزين ذكراهم بالحنين ~
كلمات جدا جميلة يا انيقة
اسعدكـ الرحمن ~
صديقتي ..
أنقى الأزهار في بُستانِ الصداقة .. ( حُلم ) ♥!
♥♥
" قُل لن يُصيبنا إلا ما كتبَ اللهُ لنا "
يا الله ..
راحةً تملئُ قلبي ، و قلوبَ أحبتي ..
و قلبَ كُلُ مَن يعيش في الجانبِ المُظلمِ مِنَ الحياة !
آمالٌ... أحلامٌ جاءتْ
على ناصيةٍ بالودِ...
حافِلَةْ ..
حروف أنيقة وهادئة العزف
وتنساب بسلاسة لتعزف على اوتار القلب
الجميلة أكليل الصمت
جميل ما نثرتي
ودمتِ بود ... وورد
اكليل..
بعد كل فراق هناك لِقاء
كوني على ثقة بهذا عزيزتي..
سلمت أناملك التي خطت غاليتي
رَبي يحفظكـ..
»كمن أغلقت كل الأبواب لترتاح ، وبقيت الريح تهب عليها من ثقب قلبها »
أكليل
يأخذ حرفك الى حيث جماليات اللغة
دائما لحضورك شيء مختلف لا يشبهه شيء
دمت بهذا الألق
حملت عمان على مدنك طوال 44 عاما حتى اصبحت شمسا يشار لها بالبنان
فلا تلومني سيدي أن حملتك وشاحا اتباهى به أينما ذهبت ..
تبت يد كل من لا يفخر بهذا الوطن ... وطن يحتضن ثلاثة مذاهب بسلام بيما اوطان يتقاتل شعبها على مذهبين ...
أجيال وراء أجيال تنقش حبك يا وطني على صفحات الزمن
اكاليل الصمت
جمال حروف فاقت الروعة
ومعاني جدفت ببحور الحنين امتاع
تقديري
دمتي بكل خير
الفضاء واسع ..
حروف الضاد اقل من الثلاثين
الحرف ميقات يزلزل الابجدية
تزيد الاوقات والارض تضيق
املك الحروف اطوع المعاني
عشقي لا يتسكع بالكتابة مجني وجاني
twt>hrb_yf
v
http://omaniaa.co/showthread.php?t=106277
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكليل الصمت ...هلا فيــك
وكم تروق لي كلمات غاليتي ...بوح يجبر القلم على الاكتفاء بالصمت فقط الاستمتاع والاستمتاع بهذا النزف العذب ...سأكتفي بالمرور الهاديء ... رائعة كنتي كحروفك اختاه ..
ملاحظة : يضاف لمكتبة النصوص المميزة ..
ودي وخالص التقدير
أريج الرياحين
مريم
يافرحة عمري وسنيني.. سألت رب الكون يحفظك لي
♡♡