الكلمة الأولى هي الأصعب من عشرات الأسطر والتي بلا شك ستنساب عذوبةً وصفاءً.
شبهتها ك قطرة ماء في جدول ، تهرول مسرعة وشقيقاتها يتسابقن من ستفوز ب من تحب.
بالأمس ثارت نفسي لتبوح لحبها الأول شيئاً من العشق .. عيناي تشخص في السماء تبحث عن أغلى العبارات التي يستخدمها العُشاق في ما بينهم..
مرت ساعة و أنتصفت الأخرى .. وحالة اللاوعي والشرود الذهني تطغى على تفكيري.
من أين أبدأ؟؟؟
أسترجعت شريط ذكرياتي قليلاً إلى الوراء،، لأبحث عن شيء يعينني على صياغة الكلمة الأولى أو حتى الحرف الأول.!
لأول مرة أنسى الحروف وترتيبها
أتوه بين الكلمات
فكل المواقف التي عشتها جميلة ،
ضحكاتنا.. جميلة
عتابنا أجمل
حلم ليس كالأحلام التي تزورني في ساعات الفجر.
غيّرت من وضعيتي.. ربما أستطيع فك طلاسم هذه المعادلة الصعبة..
تذكّرت الحنين.. السفر... الغياب.. حتى دموع الألم
فما وجدتها إلا معي أين م رحلت أو غببت
ليلتي تمضي سريعاً ،،
القمر يوشك أن يتلاشى ليولد من جديد معلناً بداية شهر عربي جديد
نجوم ترحل إلى عالمها .
وفجأة ..... تترآى أمام ناظري جملتي التي أبحث عنها..
كلمات وكأنها تشكلّت لي..
ضحِكتُ في هدووء
نشوة نصر
فرح
سرور
وكأنه جبل أنزاح من على كاهليّ..
شق سكوووني،،،
كلماتها الناعسة
لم تنم بعد؟؟
سأنام .أجبتها
.
.
لم يوقظني إلا صوت المنبه معلناً وقت صلاة الفجر..
نهضت .. أبحث عن شيء
لا أدري ما هو..
وفجأة تذكرّت ليلتي الأخيرة
ضحكت في نفسي في خجل
لقد نسيت جملتي!!
......