فنوننا العمانيه التراثيه والشعبيه الجميله

[تحفة صاغها الرحمن]

العيالة

فن من فنون شجاعة الرجال يصطف فيه المشاركون صفين متوازيين متقابلين ، ويتبادلون الغناء بشلة شعر واحدة يرددها الصفان على التوالي حتى تتم آبيات القصيدة . والحركة في العيالة تميل إلى البطء أما الايقاع فغالباً ثلاثي باستخدام آلات مختلفة من منطقة إلى أخرى فيستخدم الطبل الكاسر والطبل الرحماني وطبل الرنة كما يستخدم كذلك الدف والطاسة .

يكثر هذا الفن في منطقة الظاهرة والباطنة يؤديه الرجال في شكل صفين متوازيين يقبض كل من بالصف بجاره من معصمه ، فيصبح الصف الواحد متماسك ، بينما يقبض الرجل في اليد الاخرى بالخيزران ويحركها على نقرات الإيقاع الثلاثي مع حركة الرأس من الأعلى إلى الأسفل في شكل حركات واضحة .

[حبي خالص]

فن أبو زلف

فن عماني تقليدي مستحدث من فنون قديمة يشترك فيه الرجال والنساء في صفين متقابلين وجميعهم وقوف بينما الحضور يكون الرجال في جهة المقابلة للنساء ويكونوا جالسين بالاضافةالى إن مهمة الرجال قرع الطبول (الكاسر والرحماني ) بالإضافة إلى الشعر ولكن لا يتغنى به بل يلقن إحدى النساء الواقفات في الصف للغناء به بحيث يعطيها كل بيت شعر فتلحنه وتلقيه تلك المرأة على الصف المقابل فيتغنى به ذلك الصف مرة واحدة ثم يتغنى به الصف الذي به هذه المرأة مرة واحدة لان في السابق لم يغني به أحد إلا تلك المرأة أما النساء الواقفات جنبها فلا يغنين به ثم يتغنى به الصف المقابل وعند انتهاء ذلك الصف ويكون ذلك في دقيقتين أو ثلاث تقريبا يلقن ذلك الرجل بيتا شعريا جديدا يكون على نفس الوزن والقافية للبيت الأول ومن العادة لا يتعدى ستة أو سبعة أبيات يـــــــكون في البداية السلام وفي البيت الأخير الختام. أما في صف الرجال فعند انتهاء قرع الطبول يبدأ دور الرجال على نفس المنوال السابق ولا تقرع الطبول أثناء إلقاء الشعر.



متى يتم قرع الطبول:



عند الختام يتم التغني بالشطر الأخير من البيت الأخير ويكون التغني به بالشكل السريع وبذلك يكون له جرس موسيقي فريد ويحتاج إلى إيقاعات سريعة تعتمد على الخفة والسلاسة والحس الموسيقي المرهف فتخرج راقصتين في وسط الميدان بحركات متناسقة ويصلن إلى صف الرجال ويرجعن وهكذا، وتكون حركات الرجل والرقص على نغمات تلك الإيقاعات.



بعض الأشعار

علوداني ويوداني يوداني علوداني ويوداني يودانـــــي

شعّالي يا نور شعّالـــــــي بأنثر سلام الله وباقلّب أمثالي

وطير القطا حلق فوق السماء عالي



يوداني داني اللدانــــي والويل داني علــوه

يا بو زلف هوو يا عين وليش عني باتروح

بفتح كتاب الدرسعــــي بفتح كتاب الدرسعي

يا بو زلف هوو يا عين وليش عني باتروح

وبكورسي يا عيال كل حرف بينقري

[رايق البال]

الندبه

كون مجتمع قبيلة الشحوح هو مجتمع جبلي فإن ذلك ورث عندهم عادات مختلفة وتقاليد مميزة ومن أهم هذه العادات والتقاليد تأتي في المرتبة الأولى ..
والندبة هي أن يجتمع عدد من الرجال حول شخص يسمى النداب، ليعزي ويعتزي ب (ولاد شح ) ويردد الملتفين حوله بصوت عال هو....هو...،وفي هذه العادة يفاخر الشحوح بأنفسهم ولها قواعد وأعراف نظمت منذ قديم الزمان ..
وتقال هذه الندبة في المناسبات والأعراس وعند الإنتهاء من تناول الطعام في الولائم التي تقام لأي مناسبة كانت وتسمى الندبة أيضا بالكبكوب ...
وتستخدم هذه العادة عند الحروب حيث يعتزون بأنفسهم ليكون ذلك دافعا لهم في الإستبسال في الحرب ثم ينفضون أي يباشرون في عملية الهجوم والحرب،وللشحوح أماكن عديدة تسمى بالمنفض أي يتم عندها القيام بالندبة وإذا ما حقق الشحي أي نصر قام بالندبة ..
ولقدم هذه العادة وما قد تحمله من معاني الرجولة والفداء ،صار لها نوع من التمجيد لدى الشحوح ،حيث أن الإخلال بأي قاعدة من قواعدها قد يؤدي إلى حدوث المشاكل والمشاجرات مع القبائل المجاورة لهم ..
هذه الندبة من فصيح اللغة وكذلك عادات العرب القديمة ،ففي اللغة ، الندب:أي يندب الإنسان قوما إلى أمر أو حرب أو معونة أي يدعوهم إليه فينتدبون له، أي يجيبون ويسارعون ، وقولنا ندب القوم إلى الأمر يندبهم ندبا أي دعاهم وحثهم ..
ولفظة الهتاف (هو...هو) قد يكون تعليلها أنها لفظة الجلالة مكررة وقد مدوا وأطالو الضمة التي على الهاء فصارت تسمع اللهو ...اللهو،ثم اختصرت إلى هو....هو،وربما أيضا تكون بمعنى نعم...نعم،حيث أن النطق المحلي بلفظ (هٌو) يعني : نعم ..
ويقول كتاب فصول من تاريخ دبا وتراثها أما عن كسر رأس الذبيحة عند الشحوح فإنهم إذا انتهوا من كسر الرأس يرددون الندبة،وتقام الندبة في جماعات ،كل قبيلة تقف مجتمعة في شكل غير منتظم يتوسطها النادب ،الذي يقف وسط قبيلته ويطلق صيحات غير مفهومة وهو يرفع يده اليمنى عاليا في الهواءويهزها بين الحين والآخر، وأما يده اليسرى فقد يضعها على وجهه أو على جبهته ،وأما بقية أفراد القبيلة فهم يردون عليه بصيحات مماثلة قصيرة لا يفهم منها إلا كلمة هو.هو.هو ويقال هذا الفن بمسندم ودبا ..

[عملاق الشعر]

رايق البال


موضوع جدا رائع وجميل


لك خالص الشكر والتقدير استاذي

[حبي خالص]

فن المديما...
هو فن من فنون التسلية عند البحارة سواء كانوا على ظهر السفن أو على الساحل حيث يستعرضون مهارتهم في اللعب حسب الأصول والتقاليد والنظام المتوارث في أدائه
وفي هذا اللون من الفنون ينتظم البحارة في دائرة يتصدرها ضاربو طبل المسندو وكذلك طبلي الكاسر والرحماني وضارب التنك ( باتو ) ويرفع العقيد صوته بالغناء بلغة تختلط فيها السواحيلية بالعربية ويرد عليه مجموع البحارة مصفقين في أشكال إيقاعية متعددة ومتداخلة.
ويبدأ اللعب حين يخرج من صف البحارة من يأذن له العقيد – بالإشارة – ليقوم بحركة قفز رشيقة متعددة يرجع بعدها إلى مكانه في الصف بعد أن يشير إلى بحار آخر ليحاول التجويد على من سبقه في الحركة الراقصة وهكذا حتى تنتهي اللعبة
وأداء الحركة الراقصة – في المديمة – يحتاج إلى براعة كبيرة في حفظ التوازن نظرا لصعوبة ذلك على ظهر الخشب أو فوق رمال الساحل التي تغوص فيها أقدام البحارة وهم يقفزون
وإيقاع (المديمة) من ثلاث فقرات يحددها الطبل الرحماني بينما توشيها فقرات حادة من الطبل الكاسر وخبطات عميقة تقلب النبر صادرة عن طبل المسندو الأفريقي المنشأ
ويتفنن البحارة في تنويع أشكال التصفيق خاصة عندما ينقسمون إلى فريقين يصفق كل منهما في توقيت عكس توقيت الجانب الآخر فتتداخل الصفقات تداخلا يؤدي إلى تحميس المشاركين الذين يعبرون عن ذلك بصرخات البهجة الطويلة

[حبي خالص]

[حبي خالص]

فن التشح شح

من فنون النساء الذي يؤدى في المناسبات السعيدة – كالخطبة والأعراس والاحتفال بمولد طفل وغيرها من المناسبات الاجتماعية السارة – وتؤديه غالبا (فرق محترفة) يدعوها أصحاب المناسبة ويكافئوها المدعوون بما يطرحونه من نقود في إناء معدني تضعه الفرقة في موضع متوسط من المدعوين.
وفي هذا الفن يكون الغناء المنفرد – في الأغلب – لعقيدة الفرقة وإن كان أحد الشباب يؤديه في بعض الفرق .
ويكون الغناء – أساسا – في مدح المحتفي فيه والإشادة بطيب أصله وقد يكون في الغزل العفيف وذلك في شعر من النوع المثلوث في الغالب وقد يكون من نوع المخمس أو المسدوس أو المسبع ويصاحب الغناء تصفيق من مجموعة النساء الرديدة وطبل إما من العقيدة المغنية أو من رجلين يضربان الكاسر والرحماني
ويرجع أصل هذا اللون إلى فنون البادية حيث كانوا يتناولون غناء الذكريات مما جعله يتسم بطابع الحزن والإيقاع البطيء ثم انتقل – بعدها – إلى ” الحضر ” حيث تغيرت أغراض الغناء المنفرد لرجل وليس لامرأة ، خاصة إذا كان هو الشاعر المبدع لشلة الغناء.

[حبي خالص]

[رايق البال]

هلا بالجميع ..
من جديد عدنا لهذا الطرح الهام والخاص بموروثاتنا العمانيه الاصيله الضاربه في القدم بتاريخها العريق بشتى ولايات ومحافظات وقرى السلطنه ..
بإنتظار تفاعلكم الجميل
طابت صباحاتكم ..

اخوكم / رايق البال

[رايق البال]

هلا بالجميع ..
رزحه حماسيه اتمنى ان تروق لكم