هناك فتوى لأحد العلماء البارزين استمعت إليها في التلفاز ولم أعد أذكر اسمه، يقول: في هذه الحالة ينظر إلى العقل، إذا كان الجسد أنثوي ولكن العقل مقتنع أنه ذكر، فإنه يرد إلى العقل لأن العقل هو الأساس، فيجب أن يطابق الجسد فكر صاحبه.. وإذا كان الجسد ذكوري وعقل الشخص يقول أنه أنثى فإن الجسد هو الذي يتبع العقل وبناء عليه يحول الجسد لإرادة العقل،، هذا إذا رفض العقل أن يرد إلى الجسد، بمعنى إذا فشلنا في إقناع صاحب المشكلة أنه بالفعل أنثى أو ذكر، فبالتالي إذا رفض عقله التصديق والتسليم بذلك عندها يحول الجسد لإرادة العقل .. هذا ما سمعته والله أعلم