.
.
عِندَ لقائنا لِلأولِ مرة ، عندَ نافورةِ ألوانِ الطيف
و بينَ أزهارِ الكرز الفاتنة وقعنا حضورنا بِبسمات ..
ألبسني عقدٌ ذاتَ شكلٍ بلوريٌ أحمر ..
همستُ لهُ بِأنهُ أعجبني و لَن أخلعهُ مِن عُنقي
ابتسمَ هو و قال / يليقُ بكِ جداً !
هُنا الآنَ بينَ زوايا داري .. يخنقُني العقد
ما إن غابَ ذلكَ الساكنُ في الأعماق ..
و يلينُ ساعةَ حضوره .. ساعةَ طلت روحهُ الأنيقة !
عجباً كيفَ سبحتُ إلى الأعماق بِحُبهِ حينَ ارتدائي
لِذلكَ العُقدِ المزيون / !
" ( مجرد هلوسات ) ~