الهدية بقيمتها المعنوية
وهي تختلف في قيمتها المعنوية بقيمه الشخص
المُهدي إلى قلــب المُهدى إليه و ما نوع العلاقة التي تربطهما..
فهناك من الهدايــــا ما يمكن أن نحتفظ بهـا
دون أن نمس بها لتبقى ذكـــرى خالـــدة معنا كلما حطت أنظارنــا
عليها فنستلهم بها حب ذاك الأخ أو الصديق أو الزوج ..
ومنها ما يمكن أن نستهلكها فتكون منفعتها فـي وقتها وقد يبقـــى
لها ذكــر أو قد تنمحـي منذ لحظـه استهلاكهـــا وان كانت فائدتهـــا
قد جنيت في ذلك الحين، أو قد يطول مـدة ذكرها إن كانت منفعة
ممتدة إلى وقت غيـر معلوم بذكره، ليذكـر بذاك فضـــل صاحبهــا
عليه...
وهناك من الهدايا مالا نهتم بها ربما لبخاسة قدرها وضآلـة قيمتهـا
في قلـب متلقيها، والقيمة التي اقصدها ليست حكــرا على المعنــى
المادي وإنما اعني بذلك القيمة المعنوية التي تحملها والهدف مـن
تقديمهــا...
إلا انه على الرغم من هذا وذاك تبقى "الهديــة" رمـزا مثاليـــا
للكشف عن إحساس الحب وروعه المشاعر بين المتهادين
تشكر ع الطرح