اخي alaraimi:
من منا لايحب وطنه ويتمنى ان يكون في مصافي الدول المتقدمة بتطوره وحضارته ؟الجميع يعشق تراب وطنه ويتمنى له كل خير ,ولكن كل مجتمع يوجد في أشخاص ران الله على قلوبهم فأصبحو مطبلين مهللين بسبب وبدون سبب.
أصحاب العقل الفارغ الذين يقدسون المسؤولين كأنهم انبياء أو رسل او حتى أعلى مكانة فهم لايرون اخطائهم أو بالأصح يتغاضون عن اخطائهم لاعتبارهم من المعصومين الذين لايخطئون.
المسؤولين بشر حالهم كحالنا يخطئون ويصيبون وبحاجة لمن يريهم أخطائهم وينصحهم حتى تدور عجلة التنمية طبعا انا هنا لاأقصد الخروج عن الحاكم او عدم طاعة ولي الامر ,بل اتحدث عن النقد البناء ومحاسبة المسؤولين عن أخطائهم.
ولا أنسى التنويه أن بعض المخربين أصحاب الأجندات السوداء يتسترون في رداء النقد البناء ونصيحة ولي الامر ولكن همهم الأكبر تشويه صورة بلد معين بنشر الشائعات والمعلومات المغلوطة فالنقد البناء له أسس ويجب ان ينى على حقائق وليس اوهام وشائعات.
هناك طرف اخر متطرف جدا(امثالك)، لا يسمح لاحد بالانتقاد ويطبل للمفسد ويوهمه ان كل شي على ما يرام.
نعم ننتقد بلادنا ونضع النقاط على الحروف في نقدنا ... من منا لا يعيش في وطن لا يخلو من القصور والمنغصات وبلاوي زرقا ... لكن يبقى الوطن جميل في اعيننا ولنجعله جميل في عيون الآخرين ايضا ...تظل الغيرة على الوطن هي من أولوياتنا ..لا نرضى ان يقطعه البعض اربا كما يحلو له .. اما بالنسبة للمطبلين الذين يعيقون الحقيقة وينافقون فأنا لا ارى ان الحقيقة تتوقف عليهم فقط ومستقبل البلد ايضا .. لأنه يوجد طرف آخر مصلح جل همه تنمية البلد وازدهارها ومقاومة قوى الفساد ... وان خليت خربت، ان بعض المخربين اصحاب الأجندات السوداء والقلوب السوداء ايضا يتسترون في رداء النقد ونية الإصلاح ومحاولاتهم الحثيثة بدس السم في العسل فقط من أجل تشويه صورة بلد معين وتأليب الشعوب على أنظمتها بطريقة غوغائية وغير منصفة وغير مفيدة ايضا.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلوشي اصلي
